رئيس أركان القوات المسلحة السابق: توصلت لهذا القرار عن قناعة شخصية دون تأثير من أحد ورغم حملة الشائعات والإفتراءات ضدي سامي عنان: بذلت مع زملائى فى المجلس العسكرى بقيادة الرجل الوطنى المشير طنطاوى جهدا فوق طاقة البشر عنان: بعد ثورة 30 يونيو أجد نفسي فى خندق واحد مع المصريين وعاهدت نفسي أن ابقى دوما داعيا لوحدة الشعب والجيش أعلن الفريق أول سامي عنان، الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة، عدم ترشحه في انتخابات الرئاسة القادمة، إعلاء للمصلحة الوطنية. وأضاف في مؤتمر الصحفي، بمقر حملته بالدقي، الخميس: أن قرار عدم الترشح، جاء ادراكا للمخاطر التى تحف الوطن وتصديا للمؤامرات التى تستهدف الدولة واستشرافا للتحديات المقبلة التى تتطلب منا جميعا الحرص على صلابة الصف الوطنى شعبا وجيشا، وترفعا منى أن يزج بى فى مخطط يراد به الاضرار بمصر وقواتها المسلحة". وتابع: "هذا القرار الذى توصلت إليه نابعا عن قناعة شخصية دون تأثير من أحد، موضحا أنه رغم حملة الشائعات والأكاذيب والتشويه والافتراءات التى ساقها البعض، ولن ازداد سوي اصرار على مزيد من العمل ولن التفت إلي صغائر يعف عنها الكبار وسيظل قلبى دائما صوب الوطن ومصالحه العليا، ولست عابئا بما قيل ومايقال". وإلي نص كلمة الفريق أول سامي عنان: " بسم الله الرحمن الرحيم: "فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد وما تفرضه علينا من تحديات جسام أجد نفسي جنبا إلى جنب مع المصريين مدافعا عن حقهم فى الحرية والكرامة الانسانية، فى مواجهه كافة المخاطر التى تتعرض لها البلاد فى الداخل والخارج"، و"بذلت مع زملائى فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة بقيادة الرجل الوطنى المشير محمد حسين طنطاوى، جهدا فوق طاقة البشر وواصلنا العمل دون كلل حفاظا على الوطن وأمنه وصونا لمقدرات الشعب وحماية للجيش وحماية لصفوفه". "لقد حملت مع كافة أعضاء المجلس العسكري المسئولية بكل شرف وشجاعة للحفاظ على مؤسسات الدولة والوقوف إلى جانب الجماهير". "أيها الاخوان لقد أمضيت قرابة نصف قرن من سنوات عمري جندى فى صفوف القوات المسلحة مدافعا عن تراب الوطن ، ولم اتخلي عن واجبى المقدس وسوف أظل طوال حياتى أفخر بانتمائي إلى الجيش الذى حافظ على الوطن، مدافعا عن تراب وامن البلاد واستقرارها ومحققا لأمال الجماهير وطموحاتها". "الإخوان المواطنيين اليوم بعد ثورة 30 يونيو أجد نفسي فى خندق واحد مع المصريين فى التطلع لواقع أفضل وعاهدت نفسي أن ابقى دوما داعيا إلى وحدة الشعب وحريصا على وحدة الجيش الذى ضرب أروع المعانى بالتضحية من أجل الشعب وتلبية طلبات الشعب فى ثورتي يناير ويونيو، ورفضا للفساد والاستبداد والاستحواذ ومحاولة العبث بالدولة". "إننى أحيي ثورتى يناير ويونيو لأنهما عبرتا عن أمال المصريين بكافة اتجاهاتهم السياسية ، واترحم على كافة شهداء الوطن من المواطنيين والقوات المسلحة والشرطة الذين كتبوا بدمائهم أسمى معانى الحرية ". "اننى لم ولن أتخلى يوما عن دوري الوطنى مدافعا عن تراب مصر وامال شعبها مهما كانت التضحيات ، وأوكد أن هذا الدور سيظل مستمرا ولن يتراجع مهما حييت". "واننى رغم حملة الشائعات والاكاذيب والتشويه والافتراءات التى ساقها البعض، لن ازداد سوي اصرار على مزيد من العمل ولن التفت عن صغائر يعف عنها الكبار وسيظل قلبى دائما صوب الوطن ومصالحه العليا ، لست عابئا بما قيل ومايقال". "أوكد حرصي على سلامة الوطن وقواته المسلحة والوقوف ضد كل أشكال المخططات والمؤامرات الداخلية والخارجية. ووأكد أن دفاعى عن الجيش سيظل عقيدتى التى تربيت عليها وسيبقى حتى آخر لحظة من عمري".