إلتقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بوفد من ائتلاف "تمرد معلمي مصر" ضم كل من إبراهيم نشأت، المنسق العام للائتلاف، وسالم محيي الدين ومحمود كمال، أميني الائتلاف، وعدد من أعضاء الائتلاف. طالب الوزير أعضاء تمرد معلمي مصر بالاشتراك في ورش العمل المنعقدة لإعداد وصياغة قانون التعليم، والتي يشارك به عدد كبير من معلمي مصر باتحاد الطلاب بالعجوزة، لافتا الى أن المعلمين هم أكثر الناس دراية بما يجب أن يتضمنه القانون الخاص بهم، والذي يمس كل بيت في مصر . وأشار الوزير الى أنه أصدر تعليماته بسرعة انتهاء إجراءات تعيين المعلمين المساعدين والعمل على حل جميع مشاكل المتعاقدين، وأنه يقوم بالتنسيق المباشر بين أجهزة الوزارة ولجان فحص ملفات المعينين. من جانبه، أكد نشأت ضرورة التواصل الدائم بين الوزير والائتلاف لحل مشاكل المعلمين والاستجابة لمطالبهم. وعرض أعضاء "تمرد معلمي مصر" على الوزير بعض مطالب المعلمين من بينها إلغاء كافة شروط علاوة الأعباء الوظيفية خاصةً شرط التقريرين، وتطبيق الحد الأدنى وعلاوة الأعباء الوظيفية على معلمي العقود المؤقتة، وضم مدة العمل بالحصة والعقود المؤقتة الى ملف التعيين. وضمت مطالب الائتلاف "تقليص المدة التي يقضيها المعلم المساعد ليترقى الى معلم من عامين الى ستة أشهر على أن يستوفى كافة شروط التعيين خلالها، وأحقية المعلم المساعد في كل المزايا التي يأخذها المعلم كالنقل بين المحافظات وتغيير المسمى الوظيفي، وسرعة البدء في اعتماد المحافظين الإجراءات الخاصة بتدريب التطبيقات التربوية على أن يتحمل المتدربون تكلفة التدريب حتى لا ينتظروا دورهم فترة طويلة . وطالب أعضاء "تمرد معلمي مصر" بتوحيد منظومة الأجور للمعلمين على مستوى الجمهورية، والتقدير المادي لحملة الماجستير والدكتوراه. كما شملت المطالب الإبقاء على مدرسي المواد الثقافية المتعاقدين بالتعليم الفني وعدم تحويلهم الى مراحل التنسيق الأخرى، حيث إن تعاقدهم كان لسد العجز بالتعليم الفني، وعندما تم تثبيتهم على درجة معلم مساعد تم تحويلهم لتنسيق الابتدائي. ووعد الوزير أعضاء الائتلاف بالنظر في مطالب المعلمين، موضحا أن هدف الوزارة الأول هو تحقيق صالح العملية التعليمية، وطالبهم ببذل الجهد والعمل بإخلاص، قائلا: "لا نملك مصباح علاء الدين أو البساط السحري".