ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية ان مائير داغان الرئيس السابق للموساد الاسرائيلي صرح بان التهديد النووي الايراني على اسرائيل ليس بخطورة التهديد الحقيقي على اسرائيل، واختص فى هذا التعبير النظام السياسي الاسرائيلي الحالي، واضاف ان الحكومة الاسرائيلية الحالية قد وصلت لمرحلة لا تمكنها من ادارة البلاد محذراً إياهم، مضيفاً ان اسرائيل اصبحت على شفا هاوية وان الاسرائيليين سيواجهون تحديات سيئة للغاية فى المستقبل. و ارجع داغان ضعف الحكومة وعدم قدرتها على الادارة السليمة لاسرائيل بان هذه الحكومة قامت على اساس التحالفات وليس كما كانت من قبل على اساس الاغلبية، موضحاً ان الاحزاب التي تحكم الان هى احزاب صغيرة وان المعارضة بدأت تفقد قوتها، مستدلا بذلك على حزب ايهود باراك وزير الدفاع بانه لا يملك الا خمسة مقاعد فقط فى الكنيست واربع وزراء فى الحكومة الحالية. وحذر داغان من ثورة العلمانيين الموجودين فى اسرائيل حيث يحظى الحريديم (المتدينين اليهود) بكل المميزات فى الدولة حيث لا يدفعون ضرائب و يتلقوا معونات ولا يقوموا بتأدية الخدمة فى الجيش الاسرائيلي بل ويجدون فرص عمل على النقيض من العلمانيين الذين يخدموا فى الجيش ويدفعون الضرائب على الرغم ان الكثير منهم لا يعمل وانتقد داغان بشدة القانون الذى لا يسمح لقادة الجيش و الموساد من ممارسة العمل السياسي الا بعد مرور ثلاث سنوات من بعد التقاعد من الخدمة، طبقاً لقوله.