نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» خبراً يفيد بمقتل 42 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف حاجزاً للتفتيش بمدينة «الحلة»، محافظة بابل بالعراق، ونفذ الهجوم بواسطة حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات. من جانبها قالت مصادر أمنية إن النيران اشتعلت في عشرات السيارات بموقع الحادث، وأن ركابها ماتوا حرقاً، وأصيب في الهجوم نحو 150 شخصاً. وأضافت «بي بي سي» أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكن مسئولاً محلياً اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجير، الذي وقع عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة، التي تقطنها غالبية شيعية. واتهم عقيل الربيعي، نائب رئيس مجلس بلدية الحلة، إرهابيي القاعدة بارتكاب الهجوم الانتحاري، بحسب «بي بي سي»". وأشارت «بي بي سي» إلى أن مواجهات تدور بين القوات الحكومية ومسلحين من العشائر وآخرين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».