أكد أيمن الجندى مدير الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن ما حدث عقب ثورات الربيع العربي اثر بالسلب علي تدريب وتطوير الموارد البشرية في مصر والوطن العربي. وأضاف الجندي في تصريحات صحفية اليوم السبت أنه حدث انكماش في حرية الحركة للمتدربين بين الاقطارالعربية والدول التي تستقبل سياحة التدريب غير قادرة علي التأكيد علي أن بلدها تعيش في أمان وهناك ظروفسياسية أثرت علي الحصص التدريبية هذا فضلا عن أن جهات العمل لا تستطيع ترشيح متدربيها للسفر لبلدان بها قلاقل أمنية . وتوقع أن تحدث انفراجة في برامج التدريب هذا العام بعد تراجعها بنسبة 50% مقارنة بعام 2010 . وتمني أيمن ان يفعل ويبرز أهمية وزارة التنمية الإدارية ودورها في النهوض بالمستوي الاداري وانه لو تم التنسيق بين وزارة القوي العاملة والتنمية الادارية سيكون جيد جدا لأنه ليس من المنطق أن يقوم العامل منذ تعيينهبنفس العمل لمدة 30 عاما لذلك أشدد علي التوأمة بين وزارتي القوي العاملة ووزارة التنمية الادارية لان برامج. تطوير العامل وأعرب أيمن الجندى عن اعتقاده بوجوب ان يكون تطوير العامل قضية أمن قومي والاهتمام به وتنميته بشتي الطرق وأن الجهاز الخدمي والاداري في مصر 7 ملايين وفي اليابان 600 ألف فقط و الكل يعلم تطور اليابان وتقدمها رغم تقارب عدد سكانها مع مصر، ونحن نعاني من معوقات كثيرة ومشاكل في القطاع الخدمي تؤثر علي أداء الخدمات للمواطنين .