طرحت شركة انتل العالمية عائلة معالجات Xeon® E7 v2 الجديدة التي تهدف لمساعدة الشركات العاملة في قطاعات اقتصادية متنوعة تشمل التجزئة والرعاية الصحية والقطاع المصرفي والنقل في تحويل بياناتها الأولية إلى معلومات يمكن اتخاذ قرار على أساسها. وتستخدم المعالجات الجديدة قدرات تحليلية فائقة لمساعدة الشركات في اتخاذ قرارات تؤدي إلى تحسين نتائجها المالية وأرباحها. وتوفر عائلة معالجات Xeon® E7 v2 قدرات جديدة لمعالجة وتحليل البيانات المتنوعة وهذا يتيح الاستفادة من معلومات كان من الصعب الوصول إليها في السابق. وقالت ديان بريوانت نائب الرئيس الأول والمدير العام لمجموعة مركز البيانات بشركة انتل "المؤسسات التي تستفيد من البيانات في تعزيز معارفها سوف تحظى بفرص كبيرة في اقتصاد اليوم." وأضافت "بأداء متطور وسعة ذاكرة وموثوقية فائقة تسمح عائلة معالجات Xeon® E7 v2 من انتل لشركات تكنولوجيا المعلومات بالحصول على تحليلات في الزمن الحقيقي للبيانات الكبيرة لمعرفة توجهات الأسواق والاستفادة منها وطرح خدمات جديدة وتحقيق الكفاءة في إدارة العمل." وتتيح البيانات الكبيرة و"إنترنت الأشياء" فرصا هائلة للشركات فيما يتعلق بالنمو وتوفر خدمات مدرة للدخل بفضل التحليل فائق الدقة والسرعة للمعلومات. ومن المتوقع أن ينمو سوق تكنولوجيا وخدمات البيانات الكبيرة 27 في المئة سنويا حتى 2017 إلى 32.4 مليار دولار.3 والحافز الرئيسي لهذا النمو سيكون وفرة كمية هائلة من البيانات الجديدة، ومن المتوقع نمو عدد الأجهزة القائمة على هذه التكنولوجيا إلى 30 مليار جهاز عام 2020. ويستطيع الاستثمار في التكنولوجيات والحلول التحليلية فائقة الأداء تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف. وتتوقع Intel IT organizationمثلا تحقق وفورات في التكاليف وزيادة في صافي الربح تصل إلى نصف مليار دولار من استخدام الحلول التحليلية بحلول عام 2016. وتتيح عائلة معالجات Xeon® E7 v2 ثلاثة أمثال سعة ذاكرة معالجات الجيل السابق، ما يتيح تحليل البيانات بسرعة وشمولية أكبر. وتستطيع عمليات التحليل داخل الذاكرة تحليل مجموعات كبيرة من البيانات كقاعدة بيانات عملاء الشركة في ذاكرة النظام بدلا من الأقراص التقليدية. وتكتسب هذه الطريقة شعبية كبيرة حاليا بسبب زيادة الحاجة لتحليلات معقدة. وتتوقع شركة جارتنر أن تستخدم 35% من الشركات ذات الحجم المتوسط والكبير آليات التحليل داخل الذاكرة عام 2015 مقابل 10 في المئة عام 2012. وتتوقع الشركة ألا تقل نسبة الشركات التي تستخدم هذه التقنية- بين أكبر 2000 شركة عالمية– عن 50 في المئة للحصول على مزايا إضافية من الاستثمار في تخطيط موارد المؤسسة. ويعالج موقع إي.باي مثلا- وهو أحد أكبر الأسواق الالكترونية على شبكة الانترنت- مجموعات ضخمة من البيانات يزيد حجمها عن 50 بيتابايت لأكثر من 100 مليون مستخدم. وحسب الاختبارات الأولية للبرمجيات القائمة على معالج Xeon E7 v2 من انتل ومعالج HANA* من شركة اس.إيه.بي، حقق موقع اي.باي أداء أفضل بكثير7 واستطاع استيعاب كميات أكبر من البيانات وبالتالي حسن فرص إيرادات عملائه. وتحقق عائلة المعالجات الجديدة- المصممة خصيصا لمعالجات 32-مقبس مع تهيئة تدعم 15 وحدة معالجة داخلية وما يصل إلى 1.5 تيرابايت ذاكرة للمأخذ الواحد- مثلي متوسط أداء الجيل السابق. وتساعد هذه التطويرات الشركات التي تعمل على تطبيقات مهام العمل الحساسة بما فيها أنظمة دعم الأعمال وإدارة علاقات العملاء وتخطيط موارد المؤسسة– في العمل بكفاءة أكبر وتكلفة أقل واستجابة أسرع. فمثلا يستطيع فريق المبيعات بهذه القدرات تعظيم إيراداته من خلال تحديد أفضل فترات بيع المنتج أو مساعدة شركات النفط والغاز مثلا في وضع توقعات أدق لأوقات الصيانة الوقائية للمنصات. ولخفض معدل اختناق البيانات، تضم عائلة معالجات انتل الجديدة Intel® Integrated I/O, Intel® Data Direct I/O and support for PCIe 3.0* مما يحقق ما يصل إلى أربعة أمثال I/O bandwidth مقارنة بالجيل السابق9 ويوفر قدرات إضافية للتخزين ووصلات الشبكات. وبما أن فترات تشغيل النظام وموثوقيته تظل شرطا أساسيا في تطبيقات المهام الحساسة، فإن عائلة المعالجات الجديدة تلتزم بتقاليد شركة انتل المتمثلة في توفير مستويات عالمية من الموثوقية والإتاحة وإنجاز الخدمات. وتم تصميم تكنولوجيا Intel® Run Sure Technology لخدمة حلول "ناين فايفز" اللازمة لمعالجة بيانات المهام الحساسة بخفض معدل تواتر وتكلفة فترات التوقف المجدولة وغير المجدولة.