طالب أصحاب الشركات، اليوم الثلاثاء، هيئة تنشيط السياحة بزيادة المبالغ المخصصة للعملية الترويجية في ظل تراجع معدلات النمو مؤخراً، رغم اقتراب موعد طرح الهيئة لمناقصة الحملة الدعائية الجديدة للترويج لمصر في الخارج، والمستمرة لمدة 3 سنوات مقبلة. أكد ناجي عريان عضو غرفة الفنادق، أن المبالغ المخصصة من الهيئة للترويج لمصر في الخارج غير كافية في الوقت الحالي، مطالبا بضرورة زيادتها إلي الضعف لتصل إلي 80 مليون دولار سنويا. وأضاف أنه لابد من تجديد الحملات الترويجية خاصة في الأسواق الجديدة، وأن عدم استقرار الأوضاع السياسية خلال الفترة الماضية تسبب في تراجع معدلات السياحة لأدني مستوياتها، متوقعا نمواً ملحوظاً بعد فوز د. مرسي برئاسة الجمهورية. كما طالب علي غنيم عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، بضرورة تخصيص 70 مليون دولار كحد أدنى سنويا للترويج لمصر في الخارج، مؤكدا أن المبالغ المخصصة الآن لن تحقق مردود إيجابي علي قطاع السياحة. أشار إلي محاولة الشركات من جانبها القيام بعمليات الترويج الخاصة بها للمساهمة في عمليات الترويج بالخارج، واستقطاع نسبة معينة من مواردها للدعاية والتسويق في الخارج، إلا أن انخفاض الإيرادات علي مدار العامين الماضيين، نتج عنه انخفاض النسبة التي تخصصها للعملية الترويجية. وأكد سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة، أنه تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط التي قامت بها اللجنة الفنية بالهيئة، والتي سيتم علي أساسها اختيار أفضل العروض من بين الشركات المتقدمة لتنفيذها، مشيرا إلي أن الهيئة رصدت 120 مليون دولار لإنفاقها علي الترويج للسياحة المصرية في الخارج خلال الثلاث سنوات المقبلة. وأشار إلي أنه سيتم إنفاق 40 مليون دولار سنويا للترويج لمصر في الخارج، مؤكدا أن المبالغ التي رصدتها الهيئة كافية للتسويق في الخارج، ولا توجد نية عن زيادتها في الوقت الراهن.