دعت غرفة الفنادق وزارة السياحة إلى تنشيط الحملات الترويجية للسياحة المصرية والإنفاق عليها فى أسواق الصين والهند وروسيا فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية. وقال وسيم محيى الدين، رئيس الغرفة إن من الضرورى فتح أسواق جديدة وتنشيط الأسواق المصدرة للسياحة. وأضاف ل«المصرى اليوم» إن أسواق الصين والهند وروسيا لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، موضحاً أن الصين تنفق حوالى 7 مليارات دولار سنوياً على السياحة الخارجية. وأشار إلى أن عدد السياح الروس الوافدين إلى مصر يبلغ 1.5 مليون وهو ما يمكن زيادته فى حين لم تسجل الصين والهند أرقاماً تذكر. وطالب الحكومة بإرجاء تسديد أى أقساط مستحقة على شركات السياحة والفنادق للتأمينات الاجتماعية، فضلاً عن وقف تحصيل رسم النزلاء والذى تقوم به المحافظات رغم أنه غير دستورى. وحذر من توجه الفنادق إلى خفض أسعارها وهو ما يحتاج إلى تعاون الوزارة والقطاع الخاص فى إعداد دراسات دقيقة حول تداعيات الأزمة على سوق السياحة، من خلال «تبادل البيانات الصحيحة وغير المضللة»، فى الوقت الذى تشير فيه التوقعات إلى انخفاض معدلات إنفاق السياح. ولفت إلى أن الأوروبيين سيقلصون نفقاتهم خصوصاً الترفيهية المتعلقة بالسياحة الخارجية وهو ما يمثل إنذاراً بحدوث ركود فى عدد من المقاصد السياحية التى تعتمد عليهم، موضحاً أن الأورmبيين يمثلون نحو 90٪ من السياحة الوافدة إلى مصر. وأعرب عن أمله فى تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر بسبب انخفاض تذاكر الطيران الشارتر أو العارض والذى يمثل الوسيلة الرئيسية للأوروبيين القادمين إلى مصر، فى ظل انخفاض أسعار البترول بنسبة كبيرة بسبب الأزمة المالية العالمية.