أعربت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن خيبة أملها عقب تأجيل محاكمة طاقمها الإخباري اليوم الخميس، وتأجيل القضية حتى يوم 5 مارس المقبل. ودعت الشبكة، خلال بيان صدر اليوم الخميس باللغة الإنجليزية، المتضامنين مع الصحفيين المحتجزين في جميع أنحاء العالم للمشاركة في فعالية عالمية الاسبوع المقبل في 27 فبراير الجاري، لمواصلة الضغط من أجل الافراج عن الصحفيين. وقال آل آنستي، المدير الإداري لقناة الجزيرة الإنجليزية: "نحن نشعر بخيبة أمل عميقة أن محمد فهمي، وبيتر غرسته، ومحمد باهر لم يتم إطلاق سراحهم اليوم"، واصفا التهم الموجهة إلى الطاقم الإخباري أنها لا أساس لها، وغير مقبولة، فضلا عن أنها غير مبررة على الإطلاق. وأضاف المدير الإداري لقناة الجزيرة الإنجليزية أن ما يجري في مصر الآن هو محاكمة الصحافة نفسها، لذلك فمن الأهمية أن يبقى الصحفيون حازمون في الدعوة إلى حرية التعبير، وحق الناس في المعرفة، فضلا عن الإفراج الفوري عن جميع صحفيين الجزيرة. وأشاد آل آنستي بتضامن الصحفيين والغير صحفيين في جميع أنحاء العالم مع صحفيين الجزيرة، وطالبهم مدير الجزيرة الإنجليزية باستمرار التضامن والمساهمة في يوم عالمي للتضامن مع الصحفيين المتهمين في يوم الخميس 27 فبراير، مختتما أن الصحافة ليست جريمة. وكان قد تم اعتقال طاقم الجزيرة خلال شهر ديسمبر الماضي في فندق "ماريوت"، وقد قررت المحكمة اليوم تأجيل جلسة محاكمتهم إلى يوم 5 مارس المقبل، وذلك للإطلاع، وسماع الشهود، فضلا عن الاستعانة بمترجم من قبل الهيئة العامة للاستعلامات.