طريق الثورة و6 إبريل بعد تأييد حبس نشطاء الإسكندرية: النظام سيرحل عاجلا أو أجلا.. وعصا مبارك الأمنية لم تنفعه

6إبريل: الحكم سياسي يؤسس لنظام قمعي.. وطريق الثورة: استكمال ل "مسلسل" استهداف النشطاء والتخلص من المعارضة
وصف محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، الحكم الصادر بتأييد حبس نشطاء الإسكندرية الذي تم القبض عليهم أثناء تضامنهم مع قضية خالد سعيد، بأنه حلقة جديدة من حلقات الأحكام السياسية التي تصدر ضد النشطاء، والتي تؤسس لنظام قمعي مستبد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، إن الحكم يؤكد أن النظام الحالي أضعف من أن يتحمل النقد والمعارضة، ويلجأ لمحاكمة وسجن النشطاء متوهما بأنه بذلك "يريح دماغه".
وأكد كمال، أنه كلما زاد عدد المعتقلين وبطش النظام، قصر عمر وفترة بقاء هذا النظام، مشددا على أن "النظام الذي يعتمد على القتل والقمع والتعذيب سيرحل عاجلا أو أجلا".
من جانبها، قالت شيماء حمدي، عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة، إن حكم اليوم استكمالا لما وصفته ب"مسلسل" استهداف النشطاء والتخلص من أي صوت معارض، مشيرة إلى أن الحكم يؤكد أننا ندحل مرحلة خطرة أصبح فيها القضاء تابع للسلطة الحاكمة، إلى جانب ما يحدث في جلسات التجديد للنشطاء المعتقلين.
وشددت العضو المؤسس بجبهة طريق الثورة، على أن الحلول الأمنية لن تحل شئ سوف تزيد وتعمق من المشكلة وقد تتسبب في خروج موجة ثورية تخرج عن السيطرة.
وأضافت حمدي، أن العصا الأمنية اتكأ عليها نظام مبارك ولم تنفعه، وعلى السلطة الحالية أن تعقل وتكون حكيمة وتحسن التصرف لأنها هي من تختلق الأزمات.
يذكر أن عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية قد صدر حكم اليوم بتأييد حكم حبسهم عامين وتغريمهم 50 ألف جنيه، بتهمة التظاهر بدون تصريح وتهم أخرى، على خلفية تظاهرة نظمها نشطاء بالإسكندرية بالتزامن مع إحدى جلسات محاكمة قتلة خالد سعيد.