استنكر، السفير معصوم مرزوق، عضو لجنة تسيير الاعمال بالتيار الشعبي المصري، عدم الافراج عن المعتقلين السياسيين حتى الان، واستمرار الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون والمعتقلات، قائلا: "لم أكن أتخيل يوما بأننا سنقف مرة أخرى بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو لكي نبحث عن حقوق المعتقلين وندافع عن الحريات". وأكد مرزوق، خلال مؤتمر القوى السياسية تحت شعار "لا للإرهاب.. لا لتصفية الثورة.. الحرية للثوار"، علي انه يتفهم جيدا مقتضيات الآمن القومي المصري وحربه على الارهاب، ولكن هذا لا يعني ان نعطي شيكا على بياض لإنتهاك حقوق الإنسان وكرامته. وشدد عضو لجنة تسيير الاعمال بالتيار الشعبي المصري، على انهم لن يهدأوا إلا بعد الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم إعتقالهم زوراً بعد تلفيق التهم المنسوبة إليهم. ووجه "مرزوق"، رسالة للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قائلا: "نذكرك.. بأن رصيد الثقة الذي اكتسبه جهاز الشرطة في أعقاب ثورة 30 يونيو، بدأ في التراجع يوما بعد يوم وذلك نتيجة الإنتهاكات التي تقوم بها الشرطة تجاه المواطنين في الاقسام والمعتقلين في السجون". وأوضح مرزوق، بأن المواطن المصري له الحق الدستوري أيا كان انتمائه السياسي في ان يعامل معاملة طيبة وان تصان كرامته وان يحصل علي كافة حقوقه الانسانية.