دخل ما يقرب من 22000 عامل من عمال غزل المحلة، اليوم الاثنين، إضرابًا عن العمل داخل جميع أقسام ومصانع الشركة المختلفة وأوقفوا الماكينات ونصبوا عددًا من الخيام معلنين رفضهم فض الإضراب إلا في حالة التنفيذ الفوري لمطالبهم . وطالب العمال، بعزل رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج فؤاد عبد العليم، وعبد العليم الزغبة رئيس الشركة الجديد، وتحويله مع كل من أفسدوا صناعة الغزل والنسيج للتحقيق، وصرف حافز الشهرين وزيادة الأجور بنفس نسبة زيادة الأسعار، وتطبيق الحد الأدنى للأجور - حسبما أعلنوا. وقال، القيادي العمال بغزل المحلة حمدي حسين، إن القيادات العمالية حذرت من قبل من تصاعد غضب عمال غزل المحلة، مضيفًا أنهم عندما خرجوا الشهر الماضي ليس فقط لتأييد المشير، عبدالفتاح السيسي بل رفعوا مطالبهم الشرعية . وأكد حسين، في تصريح خاص ل«الوادي»، أن العمال ينصبون الخيام وهو ما يؤكد إصرارهم على تنفيذ مطالبهم بشكل فوري، مشددًا على أن العمال رفضوا الوعود الكاذبة والمسكنات من أجل تهدئة الوضع بصفة مؤقتة وأن الببلاوي وحكومته هم أعداء للعمال ويريدون إرضاء رجال الأعمال والمستثمرين على حساب العمال، لافتًا في الوقت ذاته تقديمهم حلول عملية كثيرة للحكومة تستطيع بها زيادة دخول العمال حتى يستطيعون مواجهة الظروف المعيشية الصعبة. وتساءل القيادي العمالي «كيف تدور عجلة الانتاج بعمال تحت إدارات فاسدة وحكومات عاجزة». وفي سياق متصل، دخل عمال مصنع «نسيج زفتى»إضرابًا عامًا عن العمل، رافعين مطالب عمال غزل المحلة والتي مطالب كل عمال الغزل والنسيج .