المعلم: الولاياتالمتحدة تعاني من الإزدواجية فتدعم العراق لمحاربة الإرهاب وتزود الإرهابيين في سوريا بالسلاح علنًا بساكي: الولاياتالمتحدة لم تعرض في أي لحظة التفاوض مع النظام السوري مباشرة .. وكيري لن يعتذر عن اتهام نظام الأسد بالوحشية نشر الموقع الألكتروني لقناة «روسيا اليوم»خبرًا يفيد بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد أن وفد بلاده رفض التفاوض المباشرة مع وفد الولاياتالمتحدة في مدينة مونترو السويسرية، لأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يعتذر عما قاله في كلمته في افتتاح مؤتمر «جنيف 2». كان كيري قد قال إن الرئيس بشار الأسد «لن يكون جزءًا من أي حكومة انتقالية، ومن المستحيل تصور أن يستعيد الرجل الذي قاد الرد الوحشي على شعبه الشرعية ليحكم». ورد المعلم حينها على كيري بالقول «لا أحد في العالم سيد كيري، له الحق بإضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سوريا سوى السوريين أنفسهم». وأضاف المعلم من على متن الطائرة التي تقل الوفد إلى دمشق أن رفض الائتلاف للورقة التي تقدم بها الوفد الحكومي لإدانة الإرهاب بمثابة وصمة عار حقيقية على جبين وفد الائتلاف، بحسب روسيا اليوم. وأشار المعلم إلى أن من يوجه هؤلاء وهو الولاياتالمتحدة، حسبما قال، سيرفض الورقة السورية على الرغم من أن على رأس التزاماتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن هو أن توافق لأن الورقة استندت لقرارات مجلس الأمن. وتساءل المعلم «كيف للولايات المتحدة أن تدعم العراق في محاربة تنظيم داعش وتعتبره إرهابيًا من ناحية وتزود الإرهابيين في سوريا بالسلاح علنًا وبالتزامن مع انعقاد جنيف من ناحية أخرى؟ ، هذه الازدواجية مرفوضة». من جانبها، نفت واشنطن ما قاله المعلم أمس السبت، إن دبلوماسيين أمريكيين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع نظرائهم السوريين في مؤتمر جنيف 2. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي إن الولاياتالمتحدة عرضت الاتصال مع مسئولين سوريين على مستوى الموظفين، من خلال مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي. وأكدت بساكي أن الولاياتالمتحدة لم تعرض في أي لحظة التفاوض مع النظام السوري مباشرة، مشيرةً إلى أنه لن يحدث أن يعتذر الوزير كيري في أي وقت عن ذكر الحقيقة بخصوص الوحشية التي مارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري. بينما أكد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلياس مراد في اتصال مع قناة «روسيا اليوم»أن واشنطن اعترفت بطلبها للحوار مع دمشق حتى لو قدمت نفيًا للتصريحات السورية.