كشفت تحقيقات نيابة الهرم برئاسة المستشار حاتم فضل عن مفاجأة من العيار الثقيل في قضية زواج القاصرات بالهرم حيث تبين ان المتهمة الرئيسية تدعى "ام ياسر" وهي تزاول نشاطها الاجرامي منذ عام 2000 وظلت المباحث تراقبها لاكثر من 3 سنوات، ولديها 3 شقق في مناطق حدائق الاهرام والمعادي ونزلة السمان تتخذ منهما وكرا لمقابلة الفتيات القصر برجال الاعمال العرب لمدة ايام معدوة وانها تختار ضحاياها حسب ظروفهن المادية. وانتقل فريق من النيابة العامة باشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة الى شقتي المعادي وحدائق الاهرام وتم التحفظ على مايقرب من 50 عقد عرفي. وقالت التحقيقات التي اجريت بمعرفه عبد الرحيم الشيمي وكيل نيابه الهرم ان المتهمين العرب طلبوا من المتهمه احضار فتيات لهم بغرض الزواج منهن عرفيا مقابل مبلغ 10 الاف جنيه للفتاة الواحدة، وأن المتهمة استعانت بمحامي فلسطيني لتسهيل العقود واستقطبت 3 فتيات من منطقتي الهرم والحوامدية واتفقت مع اسرهم أن دفع لهم مبلغ مالي مقابل زواجهم عرفيا. وافادت التحقيقات التي جرت باشراف خالد خضر رئيس النيابة ان المتهمة تقوم باستقطاب الفتيات من الاسر التي تمر بضائقة مالية ويعانون من الفقر. كما خضعت الفتيات الثلاثة للتحقيقات كمتهمات ومجني عليهن وقررت النيابة حبس امهاتهم ووالد احدهما والمتهمة الرئيسية والمحامي الفلسطيني 4 ايام علي ذمة التحقيقات ووجهت لهم النيابة تهمة الاتجار في البشر وتسهيل الدعاره وادارة منشأه لتسهيلها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه وامرت بسرعه ضبط واحضار 50 فتاة اخرى اشتركوا مع المتهمة الرئيسية في ارتكاب وقائع مماثلة.