أكد عمر، نجل محمد عيسي ، وكيل أول وزارة القوى العاملة المطلق سراحه ، علي قيام الأسرة بدفع فدية قدرها 150 ألف جنيه للخاطفين من اجل إطلاق سراح والده ، معلقاً علي نفي وزير القوي العاملة ، كمال أبو عيطة دفع أي فدية " الوزارة كذابة وماحدش أصلاً ساعدنا ولا حتي عرض علينا جنيه ولو علي سبيل السلفة واحنا اللي اتحملنا كل حاجة.. انتوا مش عارفين جبنا الفلوس دي إزاي". أضاف " عمر " أن الخاطفين تواصلوا مع الأسرة مباشرة دون وسيط ، واتفقوا علي تسليم مبلغ الفدية ليلة الأربعاء علي أن يتم إطلاق سراح والده ليلة الخميس ، مشيراً إلي أنهم ظلوا ليلة تسليم المبلغ المتفق عليه في الصحراء يسيرون وفقاً لتعليمات الخاطفين الذين قاموا بتغيير مكان التسليم أكثر من مرة ، بعدها قاموا بإلقاء المبلغ في الصحراء والمغادرة . وتابع نجل وكيل القوي العاملة ، أنهم فوجئوا بوجود والدهم في قسم " الجناين " بالسويس في حالة إعياء شديد بعد عثور قوات الجيش عليه حيث تم أخذ أقواله ، مشيراً إلي قيام الوزارة بعد ذلك بنشر بيان رسمي بإطلاق سراحه. كانت وزارة القوي العاملة قد اعلنت رسمياً ، مساء أمس الخميس ، عن تمكن الجيش الثالث الميداني من إطلاق سراح وكيل الوزارة المختطف دون دفع فدية ، وذلك بعد مرور يومان من الافراج عن ثلاثة من القيادات العمالية المختطفة " ممدوح محمدى محمد أحمد، رئيس النقابة العامة للسياحة، والأمين العام ممدوح رياض، ومحمد الجندى وكيل نقابة السياحة " بعدما تمكنت أسرهم من دفع فدية قدرها " 450 ألف جنيه " لإطلاق سراح ذويهم.