محاولة قتلي يتحملها الإعلام المحرض.. والجيش والشرطة تدخلوا لحمايتي نفت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن الاعتداء عليها أثناء إدلاءها بصوتها في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ظهر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن هذا الخبر "عار تماما من الصحة ويقف وراءه .صحفيين معدومي الضمير". وقالت عبد الفتاح عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر": "نحن نحصد نتيجة إعلام فاسد ومحرض وجاهل، والبلطجة والاعتداء ومحاولة قتلنا يتحملها الإعلاميون المحرضون وقنواتهم وأصحاب القنوات من رجال نظام فاسد"، مضيفة: "لم أحرر بلاغا في القسم لأن الجيش والشرطة تدخلوا لحمايتي بعد موجة من السب والقذف ومحاولة تحطيم سيارتي". وأضافت عبد الفتاح: "ثورة يناير لن تموت ولن نستسلم.. ده احنا اتحبسنا واعتقلنا ودفعنا كتير، ييقي مجتش علي ده، الحق والعدل سينتصر والظلم سيقهر ولن نعود للخلف"، وقالت: "اشكر كل من سأل عني ووقف معي ودافع عني وقال قولا حق وخاصة الإعلامي خيري رمضان". وأكدت عبد الفتاح أنها ستتوجه غدا الأربعاء ثاني أيام الاستفتاء علي الدستور للإدلاء بصوتها والتصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية، قائلة: "سأدلي بصوتي غدا وسأقول نعم لأنها قناعتي الشخصية وواجبي نحو وطني ولن أخاف في الحق لومه لائم".