«مجاهد»: مش عاجبنى ضعف مخصصات الثقافة إلا أنى هقول «نعم».. و«بسمة الحسيني»: معنديش رأي في الدستور ولا الاستفتاء «حجازي»: الدستور مناسب وهقول «نعم»... و«سلوى بكر»: برغم من إن مواده لا تحقق كل الطموح إلا أنى هقول «نعم» أكد عدد من كبار الكتاب والمثقفين، مشاركتهم في الاستفتاء على الدستور غدا، وتصويتهم بنعم رغم اعتراضهم على بعض المواد، وقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الانبودي إنه سينزل للتصويت رغم مرضي، مضيفا: "ده أول مشوار بعمله منذ ان أستقريت فى قرية"الدبابات" على اطراف الاسماعيلية بسبب مرضى وعلى الرغم من تحذيرات الاطباء ومنعى من الحركة خارج هذا المكان قررت ان اخرج وأقول "نعم" لدستور مصر الجديدة ان شاء الله، وسأصوت فى لجنة من لجان القرية. وتشابه موقف الأبنودي مع الشاعر الكبير فاروق شوشه، الذي قال: برغم انى مريض بالفعل الا اننى سأنزل غدا وساشارك بالتصويت "بنعم" وعن مدى الرضا عن مواده أكد انه راضى مثل رضاء ملايين المصريين، وأشار الى انه يكفى انه دستور جديد تم مراعاة حقوق كل المصريين فيه، وعن لجنته قال سأصوت غدا فى لجنة بمدرسة "القومية" بالزمالك. وقال الشاعر زين العابدين فؤاد: «برغم من تحفظاتى على عدد من مواد الدستور الا اننى سأنزل وأقول نعم». وعن مدى رضاه عن مواد الدستور، قال هناك مواد نسبة رضاه عنها كبيرة جدا مثل مواد الحريات، أما فيما يتعلق بالمواد التي يتحفظ عليها فهي مواد محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وبعض المواد التي تمنح المؤسسة العسكرية سلطة موازية للسلطة التنفيذية بالرغم من انه من المفترض أن تتبع المؤسسة العسكرية لها . وأكد ان الدستور مرض في هذه الظروف، وقال: عندما قرأته وجدت به بالحقوق الأساسية والمطالب التي نادت بها ثورتي 25 من يناير و30 يونيو وهى"الحرية والعيش والكرامة الانسانية"، مضيفا أنه سيصوت غدا فى لجنة بالمدرة التجريبية بالمقطم. بدوره، قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، سأصوت "بنعم" لان الدستور فى رأيي مناسب بشكل عام ، وإن كان لدى بعض التحفظات على بعض المواد مثل «المحاكمات العسكرية ومدنية الدولة ومصادر التشريع»، إلا أن هذه المواد قد تناقش مرة أخرى في مجلس الشعب المقبل، وسنصل لصيغة أفضل ومرضية للجميع، وسأصوت غدا في مدرسة صلاح الدين بمصر الجديدة. وقال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه من الخطأ أن يوجه الإعلام الرأي العام تجاه فكرة التصويت «بنعم»، قبل أن يستدرك قائلا: سأنزل غدا في لجنتي بإحدى مدارس "المنيل" وبالرغم من تحفظي على مواد مثل "محاكمات المدنيين أمام القضاء العسكرى" إلا أنني سأقول غدا "نعم" لان غالبية المواد إيجابية. وقالت الكاتبة والرواية سلوى بكر، نسبة مواد الدستور: بشكل عام راضية عن الدستور رغم أن هناك مواد لا تحقق كل الطموح مثل «المحاكمات العسكرية للمدنيين»، وتابعت ولكن بصفة عامة يعتبر هذا الدستور ملائم لهذه المرحلة التي تمر بها مصر الآن ويحقق جزء من أجندة ثورتي 25 من يناير و30 يونيو، وسأصوت غدا في لجنة بإحدى مدارس منطقة "المقطم". من جهته، قال الدكتور أحمد مجاهد، ريس الهيئة المصرية العامة للكتاب: سأصوت "بنعم" رغم لأنه «من عاجبني إنه لم يرفع المخصصات المالية "للثقافة" ونسبتها "0,8%"» . وأضاف أنا راضي انه اهتم بحرية التعبير لأقصى مدى وأقر بأنه لا مصادرة لأي مصنف إبداعي إلا بحكم قضائي، إلا انه مش عجبنى بعض الامتيازات التي أضافها لبعض المؤسسات وفتحت أبواب المزايدة، ورغم ذلك هقول "نعم" للدستور، لانى لو كنت رأضى بنسبة 100% على الدستور فهذا معناه انه دستور"ظالم" لأنه فى هذه الحالة لن يرضى من يختلف معى "أيدولوجيا" بنسبة 100% أيضا، مختتما تصريحه قالا :" الدستور توافقى يا أصدقائي" . في المقابل، قالت الروائية "بسمة الحسينى" :" للأسف معنديش رأى فى الدستور ولا الاستفتاء". وقال الشاعر الشاب،أحمد حداد: لم احدد ميعاد نزولي للتصويت، وهذا الدستور مقارنة بدستور "الاخوان" يعد الأفضل، ولكن هناك بعض المواد التى اتحفظ عليها فيه مثل الغاء نسبة 50% للفلاحيين والعمال منه، بالاضافة الى مطالبتى بالغاء المواد التى تنص على محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.