التقرير: رصد 6 عمليات اقتحام لغرف الأسرى وإصابة ثلاثة منهم.. وخطف شابين من غزة قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت حملات الاعتقال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والقدس, وقطاع غزة، مع بداية العام الجديد، وضاعفت من عمليات الاقتحام التي تنفذها الوحدات الخاصة لغرف وأقسام الأسرى في السجون المختلفة، مضيفا أنه رصد اعتقال ما يزيد عن 120 من المواطنين بينهم 25 طفلا، خلال العشرة أيام الأولى من العام الحالي. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 5 من النساء والفتيات, قبل أن تطلق سراح ثلاثة منهن بينما لا تزال الفتاة "ديمة محمد علي السواحرة " ( 16 عاما)، محتجزة لدى الاحتلال حيث مدد اعتقالها لمدة 10 أيام، بعد أن اعتقلت في الثالث من شهر يناير الجاري بحجة محاولتها طعن جندي إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس، وكذلك الأسيرة "رغدة عزام أحمد القواسمة" (24عامًا) من محافظة الخليل، والتي اعتقلت في السابع من يناير خلال زيارتها لزوجها الأسير في سجن النقب بحجة وجود جهاز هاتف بحوزتها. ووفقا للتقرير، فقد أطلق الاحتلال سراح الحاجة فتحية حسن أبو عون (73 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين بعد يومين من اعتقالها، خلال زيارتها لنجلها الأسير وضاح أبو عون المحكوم بالسجن 15 عاما في سجن النقب، كما أطلق سراح الناشطة في مواجهة الاستيطان وعضو في حركة التضامن من أجل فلسطين حرة السيدة "سيرين خضير" (27 عاما) بعد اعتقالها ليومين أيضا، من منزلها في منطقة وادي التفاح غرب مدينة نابلس وتفجير بوابته الرئيسية واقتحامه بصورة همجية. وكذلك أطلق سراح الفتاة أسيل منور جابر (17عاما) بعد اعتقالها لساعات والاعتداء عليها بالضرب المبرح قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة، ما أدى لإصابتها برضوض . وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية اعتقلت كذلك شخصين من قطاع غزة، أحدهما مريض تم اختطافه عن حاجز بيت حانون وهو الشاب "يوسف خلف أبو الجديان، (27 عاماً)، من سكان دير البلح، وكان في طريقه إلى العلاج بمستشفى برام الله حيث يعانى من مشاكل خطيرة بالعينين ، والأخر تم اعتقال قرب مستوطنه "نتيف هعسراه" شمال قطاع غزة حيث زعم الاحتلال بأنه كان يريد اجتياز الجدار الفاصل. وأشار التقرير إلى أن الأسرى تعرضوا منذ بداية العام إلى 6 عمليات اقتحام وتفتيش لغرفهم أصيب خلالها ثلاثة من الأسرى وذلك خلال اقتحام قوات "النحشون" لقسم 2 بسجن ريمون وهم: كمال أبو شنب، يوسف البرغوثي، وابراهيم زيادة، ونقلت جميع أسرى القسم، البالغ عددهم 120 أسيراً، إلى سجون "نفحا" و"عسقلان" و"النقب"، دون السماح لهم بأخذ أغراضهم الشخصية، ثم عادت واقتحمت القسم إضافة إلى قسم 6 مرة أخرى . كذلك اقتحمت وحدة «كيتر» و«اليماز» غرف الفلسطينيين في سجون عوفر والنقب الصحراوي، ونفحة الصحراوي وقامت بإخراج الأسرى في البرد الشديد لمدة 3 ساعات ونصف، وحاولت إخراج القيادي الأسير إبراهيم جميل حامد " إلى عزل اوهلى كيدار ببئر السبع إلا أن الأسرى تصدوا لها ومنعوها من نقل الأسير .