دخل إضراب عمال "سانتانمورا" لإنتاج البطاطين بالعاشر من رمضان، أسبوعه الخامس على التوالي، احتجاجاً على ما وصفوه ب "تجاهل المسؤلين لمطالبهم المشروعة" المتمثلة في "تحسين المرتبات، ورفع بدل الوجبة، وتحسين المعاملة، وصرف الأرباح التي لم يتم صرفها منذ أن تأسست الشركة عام 1992". وقال رضا نسيم، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، في اتصال هاتفي ل "الوادي" إن رئيس الشركة، رمسيس يوسف قام بتحرير محاضر لأكثر من 20 عاملا بأسماء وهمية لم تشارك في الإضراب ولا يعرفهم العمال، مضيفا: "رئيس الشركة بدل ما يحل مشاكلنا بيعَيِّد علينا في عيد الميلاد بتحرير محاضر ضدنا". وأضاف "نسيم" أن العمال توجهوا لمكتب العمل للتحرير محضر تحويل مرتبات العمال إلى محكمة الزقازيق، إلا أن مدير مكتب العمل اقترح التفاوض مع رئيس الشركة الذي رفض الجلوس مع العمال والاستماع إليهم إلا بعد فض الإضراب وتشغيل الشركة، قائلاً: "هبقى أفكر أقعد معاهم لو شغلوا الشركة وفضوا الإضراب" وهو مارفضه عمال "سانتامورا". يأتي ذلك بعد تنظيم العشرات من عمال الشركة عدة وقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء ومكتب النائب العام على مدار الأسابيع الماضية، وكذلك بعد فشل جلسات الصلح التي عقدت بدعوة من مدير مباحث العاشر بين ممثلي العمال والعضو المنتدب للشركة، بسبب عدم حضور الأخير، في الوقت الذي اعتذر فيه مجلس الوزراء عن التدخل لحل الأزمة نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، فيما يستمر إضراب أكثر من 1300 عامل لليوم ال 32.