دعا عمال شركة «سانتامورا لانتاج البطاطين»بالعاشر من رمضان، اليوم الخميس، إلى مقاطعة منتجات سانتامورا تحت شعار «كل بطانية = حياة عامل وأسرته» .. مؤكدين أن كل بطانية تُشترى تساوي تشريد عامل وحرمان أولاده من حقهم في الحياة . ووجه العمال، في بيان أصدروه اليوم، رسالة للشعب المصري جاء فيها «يا شعب مصر، انحازوا للعدل في مواجهة الظلم، وللبسطاء في مواجهة الحيتان، ونحن على ثقة أن وقفتكم معنا سيكون لها دور كبير في استعادتنا لحقوقنا المنهوبة» . وأوضح العمال، أن الإضراب دخل يومه ال 25 ، ومع ذلك لم يستجب صاحب الشركة رمسيس يوسف، لمطالب العمال المتمثلة في «تحسين المرتبات، ورفع بدل الوجبة، وتحسين المعاملة، وصرف الأرباح التي لم يتم صرفها منذ أن تأسست الشركة عام 1992». ولفت البيان، إلى أن العمال يعولون أكثر من 1300 أسرة، وأنهم توجهوا إلى كافة المسئولين في الدولة بدءًا من وزارة القوى العاملة، وانتهاءً بمجلس الوزراء، ولم يجدوا سوى التجاهل والإهمال حتى الآن، بحسب نص البيان. تابع أن صاحب الشركة يمارس ضغوطًا مكثفة على العمال حيث قام بتحرير محاضر ضدهم يتهمهم فيها بالبلطجة وإرغام باقي العاملين على الإضراب، كما صرح في وسائل الإعلام بأن «الإخوان المسلمين هم الذين يقفون وراء الإضراب وأن العمال يتقاضون 1800 جنيه شهريًا»، على الرغم من أن 90 بالمئة من العاملين بالشركة أقباط، ومرتبات من أمضوا في العمل سنوات طويلة لا تزيد عن 1300 جنيه .