الكاتب: ارتباط أردوغان بالإخوان أضعفه.. ورئيس الوزراء التركي يريد أن يكون «خليفة عثماني» وهذا لن يحدث المستشار الإعلامي للرئيس: كنت أتمنى زويل رئيسا لمصر..وقلت له في 2005 إن الجيش لن يقبل التوريث انتقد الكاتب أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، الدور القطري وتدخلاتها في الشأن المصري، وقال المسلماني في لقاء مع برنامج العاشرة مساءاً بقناة دريم الفضائية، إن «قطر أصبحت بالفعل ملاذا وملجأ لقادة الإخوان»، وأضاف:«الشيخ تميم (أمير قطر)، يحكم البلاد بلا خبرة.. فهو حديث في السن والحكم، وحوله عدد كبير من الحاشية، ما بين جاهل لا يدرك شيئا أو عميلاً أو متآمراً لصالح قوى خارجية يحاول إدخال السياسة القطرية إلى منطقة الخطر، ومصر صبرها نفد»، مشددا على أن هذا هو «رأي شخصي كمحلل سياسي وليس كمستشار لرئيس الجمهورية». وتابع المسلماني:«أتمنى لأمير قطر بأن يراجع نفسه ويعلم جيداً بأن عصر مبارك ووالده قد انتهى، وخرج الاثنان من التاريخ ولن تستطيع إطلاقا مهما كان لديك من أموال أو ميديا أن تمس مصر، ويخطئ أمير قطر إذا تصور أن مصر في حالة ضعف فالقاهرة لم ولن تقبل الاستفزاز، وإذا استمرت قطر في نهجها الحالي ستضطر مصر إلى خطوات تصعيدية». وعن العلاقات مع تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان قال المسلماني:«أردوغان صندوق أسود، ففي البداية حقق انجازات لتركيا في سنوات معدودة، لكن بعد ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، اختلف الأمر تماما، فالجماعة أعطت أردوغان ضعفها بدلا من أن تستمد منه عناصر القوة». وتابع:«أردوغان لديه شعور بالعظمة، ويريد أن يكون خليفة دولة عثمانية جديدة، وهذا لن يحدث، فالدولة العثمانية لن تتكرر لأن التاريخ لا يكرر نفسه، وهذه وجهة نظري كمحلل سياسي». وحول علاقته بالدكتور أحمد زويل قال المسلماني:«كنت حريصا أشد الحرص على تأييد الدكتور"أحمد زويل"لخوض إنتخابات الرئاسة وذلك وقت حكم الرئيس الأسبق"محمد حسنى مبارك»، وذلك لمقاومةً لمشروع التوريث»، وتابع:"قلت للدكتور زويل في 2005 الجيش لم ولن يسمح بتولي جمال مبارك الرئاسة بحياة ووالده أو بعد وفاته». وأضاف المسلماني:«للأسف لم تتح الفرصة لزويل كي يترشح للرئاسة بسبب القانون الذي اشترطت عدم حصول المرشح على جنسية أخرى، ومصر خسرت عالما كبيراً كان من الممكن أن يكون رئيسا له، وهذا رأيي الشخصي». وعن حمدين صباحي، توقع الملسماني أن يرشح صباحي نفسه للرئاسة مرة أخرى، وأثنى المسلماني على دور حزب النور في ثورة 30 يونيو وكذلك «موقفهم الداعم للقوات المسلحة». وشدد المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن الأوضاع الأمنية سوف تتحسن وقال:«الإرهاب المسلح سوف ينتهى قريبا، لكن الضربات المتقطعة التي تعاني منها كثير من دول العالم، ستواصل الدولة محاربته، والشعب أقوى حصن في مواجهة الإرهاب، وكما خسر الإرهابين من قبل، سوف يخسرون اليوم أيضا وسوف نواجه الإرهابيين ونهزمهم». وعن مسئوليات الرئيس القادم، قال المسلماني:«ظهرت تحديات كبيرة ستواجه الرئيس القادم، أبرزها ملف المياه، حيث وصل إلى درجة من الخطورة لم تصل إليها مصر من قبل، وهناك تحديات أخرى في ملفات سوريا واليمن والسودان وليبيا».