ما زال احمد المسلمانى المستشار الاعلامى للرئيس يثير الكثير من المشاكل والضجة داخل القصر الرئاسى برغبته فى فرض واحكام سيطرته يوما بعد يوم على سير الامور حتى وصلت تدخلاته الى مجلس الوزرا ليتسبب فى استياء العديد من الوزراء الذين طالبو الببلاوى بوضع حد لتدخلات المسلمانى من بين الوزراء الذين اعربو عن ضيقهم من المسلمانى وزيرة الاعلام الدكتور درية شرف الدين ووزير التعليم العالى حسام عيسى ووزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط ووزير البيئة الدكتورة ليلى اسكندر
واثار المسلمانى وحجى ازمة مع وزير التعليم العالى الدكتور حسام عيسى بسبب البيان الذى اصدره حجى باسم مؤسس الرئاسة لدعم مدينة زويل ضد جامعة النيل وجاء البيان الرئاسى المنحاز بفجاجة بعد قرارا عيسى بعدم قبول دفعات من الطلاب فى مدينة زويل للعام الدراسى الجديد حفاظا على مستقبلهم وحتى الانتهاء من المعركة القضائية خاصة وان اغلب الاحكام القضائية فى صالح جامعة النيل وضد زويل
الا ان عيسى فوجئ بعد اصداره للقرار بساعات قليلة ببيان مؤسسة الرئاسة والذى لم يوضح استناده الى اى شئ ولم يفهم ما السبب وراء اصدار مثل هذا البيان من الاساس فى مثل هذا التوقيت فمؤسسة الرئاسة ليست طرفا فى الصراع وكان عليها اما الوقوف على الحياد او انتظار الحكم النهائى للقضاء
ولا يخفى على احد علاقة العمل التى تربط المسلمانى بزويل حيث يعمل المسلمانى كمستشار الاعلاميا لزويل هذ العلاقة هى السبب الرئيسى فى مجاملته على حساب طلاب جامعة النيل.
سبق ازمة جامعة زويل ازمة مع درية شرف الدين وزيرة الاعلام التى عبرت عن استيائها من تعدى المسلمانى لصلاحياته كمستشار للرئيس ليسطو على بعض صلاحياتها هى شخصيا كوزيرة للاعلام وذلك على خلفية زيارة المسلمانى الى السعودية تحت دعوى المباحثات مع وزير الاعلام السعودى والتطوير والتعاون الاعلامى بين البلدين وهو الا مر الذى استفز شرف الدين لتعبر عن رفضها لهذا التعدى على اختصاصاتها باحد اجتماعات مجلس الوزراء وطالبت الببلاوى بان يلتزم المسلمانى حدود اختصاصاته بالقصر الرئاسى والا انها سوف تنسحب خاصة وان المسلمانى يعمل مستشار اعلاميا لاحدى الهيئات السعودية واذا كان يريد التواصل مع السعودين فليكن ذلك خارج اطار الرسمية
كما اعرب كلا من وزيرة الصحة ووزيرة البيئة عن ضيقهما من ما فعله المسلمانى وصديقة عصام حجى لاجتماعات وزارة الصحة ووزراة البيئة لمناقشة خريطة المرض المصرى والحالة البيئية فى مصر ليخرج بعدها المسلمانى فى سيل من التصريحات الصحفية لم يكن فيها كلمة واحدة تخص احد الوزيرتين البيئة او الصحة
وهناك من يؤكد فى كواليس القصر ان هذة الشكاوى فى مجلس الوزارء ليس لها علاقة باداء المسلمانى فى حد ذاته بقدر ما هى عدم رضا عن شخص المسلمانى نفسه ونتيجة لرايه السلبى فى اداء الحكومة مما يجعل هناك تحسس اتجاه اى تحرك يتخذه حتى لو كان ضمن اختصاصاته وصلاحياته وان هذة الشكاوى لا احد يواجه بها المسلمانى بشكل مباشر بل هى تاتى فى اطار التعبير عن ضيقهم منه بينهم
ورغم تعدد اللقاءات بين المسلمانى وعدد من الوزراء وايضا الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء اكثر من مرة الا ان احد لم يناقش المسلمانى فى اسباب ضيقهم منه.