رئيس قطاع محطة السويس الحرارية السابق: أصدرت خطاب يؤكد وجود تعديات على أرض الشركة بمنطقة مستعمرة الملاحظين والدفع. حصلت "الوادي" على مستندات تشير إلي تعديات على أراضى شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بمحافظة السويس، المجاورة لمحطة كهرباء السويس الحرارية، توضح قياد أشخاص بإقامة 12 محل تجارى عليها دون تصريح مسبق أو الإيجار أو الشراء من الشركة المالكة. وأشارت المستندات إلي أنه تم تشكيل لجنة أكدت في تقريرها أن أصحاب 10 محلات ادعوا أنهم كانوا متعاقدين مع لجنة النشاط الرياضي بمحطة كهرباء السويس الحرارية، رغم انعدام صفة اللجنة من الناحية القانونية وعدم اختصاصها بإجراء تعاقدات باسم الشركة، وأن شركة شرق الدلتا قامت بشراء الأرض التي تم الاستيلاء عليها من شركة السويس لتصنيع البترول بتاريخ 14 مارس 1993، أى بتاريخ سابق لإقامة المحال وتم سداد قيمة الأرض بالكامل لشركة البترول بموجب الشيك رقم 6686555. ومن جانبها، قالت اللجنة الرياضية بمحطة السويس الحرارية بجلستها المنعقدة بتاريخ 12 ديسمبر 1994، وجود تعديات بالفعل علي الأرض وصحة تقرير اللجنة المُشكلة، وأكدت مصادر باللجنة أن بعض المعتدين على أرض الشركة قاموا باستئجار بعض المحلات من شركة السويس لتصنيع البترول رغم بيع الشركة الأخيرة للأرض لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بتاريخ 11 مارس 1993، بينما عقد الإيجار المبرم بين محمد أحمد ابو القاسم وشركة البترول تاريخه 8 أغسطس 2004، أى في تاريخ لاحق لملكية شركة الكهرباء للأرض. وقال رئيس قطاع محطة السويس الحرارية السابق في تصريحات ل"الوادى"، أنه أصدر خطاب يؤكد وجود تعديات على أرض الشركة بمنطقة مستعمرة الملاحظين والدفع. وشدد أحد العاملين بمحطة كهرباء عتاقة بالسويس في تصريح خاص ل"الوادي" علي ضرورة إخلاء إدارة الشركة لهذه المحلات بالقوة الجبرية، ومعاقبة من استولوا عليه باعتبارهم من العاملين بالشركة ومنهم من يقيم بالمستعمرات السكنية التابعة للشركة، مضيفًا: "ولكن إدارة الشركة تتقاعس عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات لكون بعض منهم قيادات بالشركة".