المفتي الأسبق: القبطي مسيحي في العقيدة ومسلم وطنا.. وحرق الكنائس عدوان على عهد الله ورسوله الشيخ: كان على مرسي أن يستجيب لإجراء استفتاء بدلاً من الرفض الذي يؤدي للفتنة د.نصر: عقوبة الإرهابيين شرعا حد الحرابة إذا كانوا جاهلين بما ارتكبوه فإذا كانوا عالمين فهم مرتدون قال الدكتور نصر فريد واصل، المفتي الأسبق، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور في عهد الإخوان، إن «الجيش استجاب للشعب وأخذ بأخف الضررين بعزل مرسي استجابة لإرادة المصريين». وتابع في حوار مع قناة التحرير:«لم يتحقق توافق على حكم الإخوان، والشرع يطالب الحاكم بتحقيق الأمن والسلام للجميع، فإذا عجز، كان عليه أن يتنحى وترك الأمر لغيره، وإذا كان طلب منه التنحي أو الاستفتاء، كان يجب عليه الاستجابة، لأن الرفض يؤدي لفتنة، خاصة أنه لم يأت بالإجماع، والشعب اجتمع بعد الاختلاف وطلب الاستفتاء وتغيير الحاكم كان عليه الاستجابة». وتابع:«إذا كنت تتكلم بأسم الإسلام، فهل ما يحكم بالإسلام لا يحقق السلام للناس؟ فإذا خرج الحكم مني، فيمكن أن تأتي بطريق الديمقراطية، ومن يتصور أن سقوط مرسي أسقط الإسلام، جاهل». وحول المظاهرات والتفجيرات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية:«الذين يقتلون ويدمرون ويخربون وينهبون الأموال، مفسدون في الأرض ويجب تطبيق حق الحرابة عليهم. والمشكلة أن من يفعل ذلك على شقين، إذا كان عالما بالحكم الشرعي، يكون خارجا على الإسلام ومرتد، وإن كان جاهلا بالحكم فيطبق عليه حد الحرابة، وهو القتل أو الصلب أو قطع الأيدي والأرجل من خلاف». وعن المواطنة، قال المفتي الأسبق:«الرسول يقول:«ذمة المسلمين واحدة ويسعى بذمتهم أدناهم، ومن أخفر مسلما في ذمته فأنا حجيجه يوم القيامة» وقوله «من آذى ذميا فقد آذاني»،وعقد الذمة عقد مع الله ورسوله، ومن خالف العقد فقد خالف النبي». وتابع:«لفظ الذمي يساوي المواطنة كاملة، بمعنى أن له مع المسلمين جميع الحقوق وعليه كل الواجبات، إلا فيما يتعلق بعقيدته، فله كل الحقوق السياسية والاقتصادية، ما عدا ما يتعلق بالعقائد، ومعنى المواطنة يعني عدم التفريق بين المسلمين وغيرهم، فما يفصل بينهم هو الجنسية، فالدين لله والوطن للجميع وهذه قضية محسومة الآن، وكلنا إخوة في المواطنة، ولا يجب تعريف المواطن من خلال عقيدته، الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة، والإسلام جاء سلاما للعالمين والبشرية كلها». وعلق الشيخ على بعض الفتاوى التي تؤيد الدستور المعطل أو تعارض الدستور الحالي قائلا:«نسب بعض الفتاوى التي تبث الفرقة إلى الدين، هذا هو الفتنة بعينها، والفتاوى من غير أهلها تؤدي إلى الفساد والفتنة، وفقه الدين هو فقه الدنيا». وأضاف حول تهنئة الأقباط بأعيادهم:«نعم نهنئهم ، فأنا اهنئه بحسب عقيدته، وعندما يذهب فضيلة الإمام والمفتي وأنا أيضا حين كنت في المنصب الرسمي كمفتي الديار، ذهبنا إلى البابا للتهنئة كما كانوا يأتون إلينا للتهنئة، فهذه أعياد وطنية، والإسلام، له وجهان، وجه عقدي ووجه مدني، الإسلام المدني يجعل كل من يعيش مع المسلمين ويسالمهم مسلم أيضاً، فالمسيحي عقيدة هو مسلم وطنا، من حيث السلام كلنا مسلمون، والرسول استقبل نصارى نجران في المسجد النبوي نفسه». وندد واصل بحرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة وقال«هدم الكنائس ممنوع على الإطلاق حتى في الغزو، ومن أحرقوها في الصعيد «مفسدون في الأرض، وتعدوا على عهد الله ورسوله الخاص بتأمين أهل الذمة»، وتابع:«الاعتداء هنا ليس على عقيدة المسيحي لكنه اعتداء على عهد الله ورسوله». وتابع:«لا يجب التدليس باسم الدين للوصول إلى الحكم، فالحكم في الإسلام مدني وليس دينيا، وكذلك النظام السياسي مدني وليس دينا». وأضاف:«الرئيس ليس خليفة، فالحكم مدني وليس خلافة دينية» Video of د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق في حوار ساخن جداً ... في صح النوم