شهدت العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الأحد، تظاهرات شارك فيها آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة تحت شعار «حملة إغلاق بانكوك»، لإيقاف حركة الحياة في العاصمة، لإجبار الحكومة على تنفيذ مطالبهم. يهدف المتظاهرون إلى إجبار الحكومة على الاستقالة قبل إجراء الانتخابات المبكرة التي دعت إليها الشهر الماضي رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، ويريدون تشكيل مجلس شعبي يشرف على إجراء إصلاحات قبل أي انتخابات تجري في المستقبل. من جانبه، قال زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان نائب رئيس الوزراء السابق من الحزب الديمقراطي المعارض، أنه سيجري تنظيم مسيرتين آخريين يومي الثلاثاء والخميس، وسيقيمون منصات في خمس نقاط تجمع في المدينة استعداداً لإغلاق العاصمة في 13 يناير المقبل، بحسب رويترز. وكان اتحاد الصناعات التايلاندي قد حذر من أن إغلاق العاصمة، لأنه قد يكلف البلاد 600 مليون دولار. وجدير بالذكر أن الأزمة مستمرة منذ اسابيع أضرت باقتصاد تايلاند، ووضعت ينجلوك وشقيقها وأنصارهم في الريف الفقير في الشمال والشمال الشرقي المكتظ بالسكان في مواجهة المحتجين الذين يلقون دعماً من الطبقة المحافظة والمتوسطة في العاصمة وفي الجنوب.