أفادت قناة "أخبار اليهود1" اليوم، الجمعة، أن مسئولين بجمهورية أفريقيا الوسطى أكدوا أن عشرات الأشخاص قد قتلوا بينهم ستة من قوات حفظ السلام التشادية في أحدث موجة من العنف الديني في العاصمة بانجي. وأضافت القناة أنه تم نصب كمين للجنود التشاديين بالقرب من المطار من قبل الميليشيات المسيحية والتي تعرف باسم "مكافحة بالاكا". وقد انتشل عمال الصليب الأحمر أيضا أربعين جثة خلال الأيام القليلة الماضية في حين تقول السلطات المحلية أنها اكتشفت 30 جثة أخرى في مقبرة جماعية. وتحاول القوات الفرنسية والافريقية احتواء العنف وسط تصاعد التوتر بين متمردي سيليكا المسلمين والميليشيات المسيحية. وقد بدأت الاضطرابات بعد أن أطاح الرئيس المسلم ميشال دجوتوديا بفرانسوا بوزيز الذي انتخب ديمقراطيا في انقلاب عسكري في مارس. يشهد أن جمهورية أفريقيا الوسطى شهدت توترا منذ حصولها على الاستقلال في عام1960 وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تم نشر القوات الفرنسية في مالي لطرد متشددي تنظيم القاعدة وفي ساحل العاج لحماية المدنيين المحاصرين في الحرب الأهلية.