قال محتجون إن "قوات حفظ السلام التشادية فتحت النار على حشد يحتج على وجودها في بانجي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم (الاثنين)، مما أدى لمقتل شخص وأصيب آخرون". فيما أكد ضابط في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي أن القوة التشادية اشتبكت مع متظاهرين قرب المطار في بانجي، لكنه لم يستطع تأكيد مقتل شخص أو تقديم أي تفاصيل أخرى. والاشتباك هو أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الأغلبية المسيحية في بانجي والقوات التشادية المسلمة وهو توتر يزيد تعقيد الجهود الدولية لتهدئة العنف الطائفي في البلاد. وقال متحدث باسم منظمة "أطباء بلا حدود" إن 40 شخصا عولجوا من إصابات في مركز المنظمة الطبي في المطار اليوم وأغلبهم أصيبوا بجروح طفيفة في تدافع بسبب الذعر. وأضاف المتحدث مارتن سيرل: "إن شخصا واحدا عولج من إصابة طفيفة بعيار ناري، وكان ثلاثة آخرون مصابين بجروح خطيرة بعد أن صدمتهم سيارة". وأكد المحتجون أن الجنود التشاديين اقتحموا الحشد بسيارتهم بعدما رشقهم المحتجون بالحجارة، وأرسلت فرنسا 1600 جندي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لحماية المدنيين من الاشتباكات الطائفية. وكانت قوات حفظ السلام التشادية اتهمت بالتقاعس عن التدخل في مارس للسماح لمتمردي سيليكا بالإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيز وتعيين زعيمهم ميشال جوتوديا رئيسا مؤقتا.