أدانت الجماعة الإسلامية، تصريحات نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤكدة انها تحرض على العنف والإرهاب علانية وتدعو إلى الاحتراب والاقتتال بين طوائف الشعب المصرى. وطالبت "الجماعة الإسلامية" في بيان لها، مساء اليوم، الأحد، بتقديم نجيب ساويرس للمحاكمة العاجلة بتهمة التحريض علانية على العنف والإرهاب حتى لا يتم تفسير سكوت الانقلابيين علي هذه التصريحات على أنها ليست تصريحات خاصة بساويرس بل صادرة من قادة الانقلاب أنفسهم وبمباركتهم - على حد وصف البيان. وشددت الجماعة الإسلامية، على خطورة تلك التصريحات وتهديدها للأمن والسلم المجتمعي وتأثيرها على الأمن القومى للدولة المصرية، مضيفة: "هذه التصريحات تكمن خطورتها فى كونها صادرة من نجيب ساويرس وهو شخصية لا تمثل فقط تيارا سياسيا معاديا للتيار الاسلامي وللشرعية بل تمثل أيضاً قطاعا قبطيا متطرفا مما يضفى على تصريحاته أبعادا طائفية مقيتة". وتابع البيان: "تزيد من خطورة تلك التصريحات كونها صادرة من أحد أهم واكبر الداعمين والممولين والمخططين للانقلاب الغاشم ضد الشرعية والإرادة الشعبية، كما أنها فضلا عن تحريضها على العنف والإرهاب المجتمعى فإنها تحرض ضمنا الجيش والشرطة على ارتكاب المزيد من المذابح والمجازر ضد مؤيدي الشرعية". واوضحت "الجماعة الإسلامية أن هذه التصريحات تحاول على خلاف الحقيقة اتهام وإظهار مؤيدي الشرعية على انهم يسلكون طريق العنف والإرهاب على الرغم من تمسكهم الكامل بالسلمية وتأكيدهم على ذلك قولا وفعلا وواقعا، رغم المجازر التى ترتكب ضدهم -بحسب البيان-. وأضافت: "ان هذه التصريحات تكشف الوجه القبيح للإعلام الفلولى الانقلابى والتى تغض الطرف عن هذه الدعوة الصريحة للعنف والإرهاب المجتمعي بينما تصور مؤيدي الشرعية السلميين على انهم إرهابيون محرضون على العنف والقتل ".