شن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، هجومًا حادًا على تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي حرض خلالها على العنف، مهددًا بحشد أنصاره للتظاهر، بعد فشل السلطة الانقلابية في التصدي للمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، الأمين العام لحزب الوسط، القيادي بالتحالف خلال مؤتمر صحفي عقده التحالف اليوم بمقر الحزب بالمقطم: "دعوة ساويرس هي دعوة للعنف، وهي دعوة إرهابية للمواطنين وكارثية، وهو ما يعبر عن فقدانه الثقة في الجيش والشرطة، إلا أنها هي دعوة للبلطجة والعنف"، مطالبا بمحاسبة "ساويرس"، وأن تتم محاكمته سريعًا". وتساءل: "باسم من يتحدث ساويرس، باسم حزبه أم باسم الأقباط الذين من بينهم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"؟". من جانبه، وصف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، دعوة ساويرس بأنها صوت طائفي يهدد بإشعال الأوضاع من خلال سكب مزيد من الزيت علي النار، مؤكدًا أن سلمية التحالف التي هي أقوي من الرصاص فعلا، خاصة أنه استشهد وأصيب واعتقل منا الآلاف، ولم نخرج عن السلمية، التي بها سنسقط هذا الانقلاب الدموي. ونفى الدعاوى التي تتهم الجبهة بالعنف أو التخطيط بأحداث عنف خلال يومي الاستفتاء، قائلا: إن خيار الجبهة السلفية هو سلمي تماما وبعيد كل البعد عن العنف، محذرا الشعب من افتعال الانقلاب لأحداث عنف وإلصاقها بالتحالف.