قال صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه عندما كان المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، يطالب فى عهد الرئيس محمد مرسي بضرورة تشكيل لجان شعبية لحماية الإرادة الشعبية والدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين ضد المخربين والبلطجية الذين كان ساويرس يمولهم ويدعمهم كان الإعلام الفلولى وقتها وما يزال يتهم عبد الماجد ليل نهار بالعنف والإرهاب. وأضاف فى تصريح له على صفحته الشخصية "الفيس بوك" قائلاً "وعندما يحرض هذا الطائفى الحاقد المقيت ساويرس علنا على العنف والإرهاب ضد مؤيدى الشرعية السلميين البعيدين كل البعد عن العنف والصدام ويدعو إلى تشكيل ميلشيات ليبرالية مسلحة لمواجهتهم فهو بطل قومى وزعيم ثوري ورجل وطنى من الطراز الأول .
واختتم " على العموم أنا لا يهمنى من قريب أو بعيد الإعلام الفلولى ولكني أتحدى من تستخدمهم الأجهزة الأمنية من بعض المنتسبين للتيار الإسلامى الذين هاجموا عاصم عبد الماجد أن تأتيهم الجرأة والشجاعة لمهاجمة ساويرس .. فهل هم فاعلون؟.