شكر: لا تغيروا خارطة الطريق.. وعبد العال: أيدنا الفردي لمنع تسلل الفلول والإخوان تباينت موافق الأحزاب المدنية التي دعاها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور اليوم الأحد لمناقشة مستقبل خارطة الطريق والتعديلات التي طالبت بعض القوى بإدخالها على الخارطة، ومناقشة قانون الانتخابات والنظام الانتخابي. وقال أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب يطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً ، معتبراً أن ذلك خطوة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة المنتخبة في ظل أجواء لا تسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية. وأوضح فوزي، في تصريحات ل"الوادي"، أن الحالة التي تمر بها البلاد الآن «لا تسمح بتوافق كامل حول قانون الانتخابات والنظام الانتخابي الجديد»، مضيفاً أن الحزب يفضل نظام "القوائم" لأنه «يثرى الحياة الحزبية ويقوى الأحزاب السياسية»، مشيراً إلي امكانية قبول الحزب للنظام المختلط في حالة توافق القوى المدينة حول ذلك. ومن جانبه قال السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيعرض وجهة نظره حول خارطة الطريق وقانون الانتخابات أثناء اللقاء مع الرئيس. وأوضح العرابي، ل"الوادي"، أن الحزب سيعرض وجه نظره حول قانون الانتخابات والمطالبة بإقرار النظام الفردي، ويطالب بتقصير مسار خارطة الطريق، قدر الإمكان، لعودة الاستقرار للبلاد، مضيفاً أنه قد يطرح إمكانية إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة معاً، لتقليل المرحلة الانتقالية وتوفير المال والجهد. ومن جانبه أخر قال الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الحزب يطالب بالاستمرار في مسار خارطة الطريق بدون إدخال تعديلات عليها بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. وأوضح شكر، في تصريحات ل"الوادي"، أنه سيطالب الرئيس المؤقت عدلي منصور خلال لقاءه بالأحزاب غداً الاثنين، أن يتم الالتزام بمسار خارطة الطريق ، موضحاً أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً يضمن وجود رئيس وزراء من الأغلبية البرلمانية يتقاسم السلطة التنفيذية مع رئيس الدولة. وطالب رئيس التحالف الشعبي، بإجراء الانتخابات بنظام القوائم، مؤكداً أن تقوى الأحزاب السياسية وتدعم التعددية الحزبية وتساهم في تقوية الحياة الحزبية بعد الثورة. ومن جانبه قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الحزب يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بالنظام "الفردي"، مؤكداً أنه الأنسب للمرحلة الحالية رغم تأييد الحزب سابقاً لنظام "القوائم"، وأشار رئيس حزب التجمع، في تصريحات ل"الوادي"، إلى أن تغيير موقف الحزب جاء نتيجة مستجدات الوضع السياسي وإمكانية تسلل الإخوان والفلول للقوائم خلال الانتخابات. وأكد عبد العال، أن موقف الحزب تجاه تعديل مسار خارطة الطريق سيكون متوافق على ما يتوصل إليه القوى السياسية، مؤكداً أن الحزب لن يخوض معركة بهذا الشأن.