مؤسس 6 أبريل: أحد أعضاء مجلس حقوق الإنسان «أمنجي».. وأعضاء آخرين يؤيدون البطش وخطابهم ملئ بالعنصرية قال أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، في رسالة كتبها على ورق مناديل من داخل محبسه بسجن طرة، ونشرتها حركة شباب 6 أبريل في صفحتها على «فيس بوك» الثلاثاء، إن الشرطة عادت للقمع والتعذيب، وإنه تم تمرير قانون التظاهر، وهاجم «ماهر» المجلس القومي لحقوق الإنسان وقال إنه «محلل للسلطة القمعية وبطش وزارة الداخلية». وكتب «ماهر»: «لم أستبشر خيراً من ما يطلق عليه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشكيله الجديد بعد 30 \ 6 ، فمنذ أن عرفت أن في أعضاؤه أحد الأمنجية والمخبرين، توقعت ذلك فكيف أن يكون شخص كان يعمل مخبر ويبلغ الأمن عن النشطاء قبل الثورة مثله أن يكون عضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان». وتابع: «بخلاف مواقفه العنصرية وخطابه المليء بالكراهية والتخوين والتكفير واتهام الآخرين بالباطل وتكرار شائعات الأمن فالخطاب باين من عنوانه». وأضاف «ماهر»: «بخلاف أن عدد من أعضاؤه لهم خطاب معلن ملئ بالعنصرية والكراهية والتحريض، أي حقوق إنسان تتحدثون عنها وهم موالين للسلطة ومؤيدين لبطش الداخلية». وأردف: «المفترض أن يكون الحقوقي ليس له توجه سياسي، الحقوقي غير السياسي، فكيف يكون أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لهم ميول سياسية وكمان موالي للسلطة، لا فارق بين هذا المجلس والمجالس الصورية التي أنشئها مبارك قبل الثورة»، وتساءل: «كيف يقبل حقوقيون مثل نجاد البرعي و راجيه عمران أن يشاركوا في هذه التمثيلية، وأن يلعبوا دور المحلل للسلطة القمعية ويشاركوا المخبرين في الدفاع عن انتهاكات النظام وتبريرها». وواصل «ماهر»: لا يزال التعذيب في أقسام الشرطة، وعادت الداخلية لسابق عهدها، وتم تمرير قانون التظاهر وعاد قمع الحريات، والآن شباب الثورة في السجون في ظروف سيئة وممنوع عنهم كل حقوقهم ولو حتى البسيطة، فكيف يقبلون المشاركة في هذه التمثيلية». وأضاف: «إنه المجلس القومي لحقوق السيسي وليس المجلس القومي لحقوق الإنسان، المجلس القومي للانقضاض على ثورة 25 يناير، المجلس القومي لحقوق السلطة في قمع الشعب، المجلس القومي للكراهية والعنصرية ودعم السلطة وداخليتها هذا هو المسمى الأكثر واقعية» حسب قوله.