السعودية راع للجماعت الارهابية منذ 30 سنة.. والولاياتالمتحدة لم ترد إزعاجها لأنها حليف وثيق أسامة بن لادن لم يمول تنظيم القاعدة منذ 1994 لأنه كان لديه القليل من المال واعتمد على علاقاته مع أثرياء السعودية نشرت صحيفة "الإندبندنت"، اليوم الأحد، مقالاُ للكاتب الأيرلندي باتريك كوكبيرن، مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، قال فيه إن المملكة العربية السعودية تمول الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن "الجميع يعلم جيدًا من يمول تنظيم القاعدة، لكن عندما يتعلق الأمر بالعنف الطائفي، فالغرب لا يفعل شيئاً"، على حد تعيبره. وقال كوكبيرن إن الجهات المانحة في السعودية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الجماعات الجهادية السنية على مدى السنوات ال30 الماضية، وبالرغم من أن الولاياتالمتحدة وحلفائها قرروا الحرب على الإرهاب فإنهم قاوموا بشدة الضغط على المملكة ودول الخليج لإيقاف "الصنبور المالي" الذي فتحه للجهاديين في مجال الأعمال التجارية. وذكر المقال أن تقارير للإستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» كشفت في نوفمبر 2002 أن أسامة بن لادن لم يمول تنظيم القاعدة منذ 1994، لأنه لم يملك المال الكافي لذلك، واعتمد في مقابل ذلك على علاقاته مع أثرياء السعودية. ونقل المقال أن التقارير أفادت أيضًا بأن "القاعدة" اعتمدت على مجموعة متنوعة من الجهات المانحة وجمع التبرعات من دول الخليج وخاصة السعودية، والدليل على ذلك بيان صدر عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، بتاريخ 30 ديسمبر 2009، وصدر عن ويكيليكس في 2010، وفقاً للصحيفة. وأشار كاتب المقال إلى أن المملكة العربية السعودية تعد ثاني دولة تمول المعارضة السورية بعد قطر، حيث تقوم بتسليح ما يكفي من السُنة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد .. مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها لا تضغط على السعودية ودول أخرى لوقف التمويل باعتبارها "حليف وثيق".