نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وكالة "أسوشيتيد برس"، الثلاثاء، تقريراً تحت عنوان "مرسي مطلوب للتحقيق لصلته بجماعات جهادية"، يبرز تحقيقات السلطات المصرية، حول اتصال الرئيس المعزول محمد مرسي بالجماعات الجهادية، خاصة بعد إصداره قرارات بالعفو عن مسجونين متشددين. وأضاف التقرير أن "السلطات المصرية تبحث عن اتهامات ضد توجه مرسي، حول علاقته بجهاديين، بسبب دعمهم لجماعة الإخوان، والوقوف وراء موجه من العنف ترتكبها جماعات متشددة في سيناء". وأشار التقرير إلي "دعم مرسي لهؤلاء المتشددين أثناء رئاسته، وأمر بالإفراج عن عن عشرات المسجونين منهم، وقيَّد الجيش من أن يقف أمام الجهاديين في سيناء، بل وأعطاهم منصة لنشر خطاباتهم". وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ الاطاحة بمرسي، تصاعد العنف من قبل الجماعات الجهادية، مع تزايد حوادث إطلاق النار والتفجيرات والهجمات الانتحارية على غرار تنظيم القاعدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، وانتشرت الهجمات خارج شبه الجزيرة مع التفجيرات والاغتيالات في القاهرة، وأجزاء أخرى من البلد".