سادت حالة من الطوارئ والاستعدادت القصوى في مقر الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي أكثر مما كانت عليه في الجولة الأولى مما انتاب أعضاء الحملة والمنسقين حالة من عدم التركيز وعدم المعرفه اذا كان الفريق سيدلى بصوته أم لا في مقر لجنته الانتخابية غدا أو بعد الغد. كما من المنتظر أن يتابع "شفيق" سير العملية الانتخابية من غرفة العلميات بمقر حملته الانتخابية بميدان "فيني" بالدقي الذي تم حرقه من قبل بعض الناشطين السياسين عقب اعلان نتيجة الجولة من انتخابات رئاسة الجمهورية.