أمرت نيابه قصر النيل باستدعاء أسامة محمد أنسي شرشر وشهرته اسمه شرشر رئيس مجلس اداره جريده الانهار للتحقيق معه في البلاغ 4289 الذي تقدم به 6 صحفييين بالجريدة يتهموه فيها بالنصب والاحتيال عليهم. وجاء بالبلاغ أنه بتاريخ 20 مارس الماضي اصدر شرشر قراراً بتعيين الشاكين واخرين وحرروا بالفعل العقود، وبدأ يخصم من رواتبهم شهريا قيمة التأمينات لعمل ملف تأميني لهم نظير العمل في الجريدة منذ أكثر من سنتين، وطالب بعضهم بتقديم استقالة من الأماكن التي كانوا يعملون بها لتعيينهم وإلحاقهم بنقابة الصحفيين، وهو ماحدث بالفعل، الا انهم نصب عليهم. واضاف البلاغ ان شرشر صاحب الجريدة ورئيس تحريرها حرر عقدا من نسخة واحدة وليس ثلاث، كما هو متعارف عليه، ورفض إعطاءهم النسخة الخاصة بهم بعد أن تحجج في البداية بأن النسخة ستذهب إلى التأمينات إلا أنهم فوجئوا عندما توجهوا للتأمينات بعدم فتح ملف تأميني لهم وأن التأمينات التي كانت تقتطع منهم لم تسدد واستولى عليها، وعندما توجهوا إليه ليستفسروا عن الأمر طردهم من العمل تعسفيًّا، رغم أن منهم رئيس قسم التحقيقات ومنهم مسؤولين عن صفحات كاملة حتى آخر عدد ورفض تسليمهم العقود الخاصة بهم.