اشتعلت حرب المنشورات والاتهامات المتبادلة بين فرسي جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، وذلك قبيل يومين فقط من جولة الاعادة المقررة يومي السبت والاحد المقبلين. فقد أصدر الإخوان بيانا قام أنصار مرسى بتوزيعه على نطاق واسع بمترو الانفاق بعنوان "معقول تخون البلد وتخون دماء الشهداء؟"، وتضمن المنشور إتهامات لنظام مبارك بافساد حياة المصريين والتسبب فى عدد من الكوارث من بينها حريق قطار الصعيد، وغرق العبارة السلام 98، والتعذيب ، واستمرار طوابير العيش والغاز وكوارث اخرى دمرت حياة المصريين خلال الثلاث عقود الماضية. واكد البيان ان إنتخاب ما وصفوهم بالفلول فى إشارة للفريق شفيق، يعيد إنتاج نظام مبارك الذى أذل المصريين وحول حياة المصريين الى جحيم على حد وصف البيان. أما انصار شفيق فأصدرو بيان بعنوان "لماذا لن انتخب الإخوان المسلمين"، وتضمن البيان اتهامات للاخوان بالإتجار فى الدين والنفاق، مستخدمين أحاديث عن الرسول تؤكد إتهاماتهم. واشار البيان الى محاولة الإخوان "التكويش" على كافة الأجهزة، بدأت بالسيطرة على غرفتى البرلمان الشعب والشورى، والنقابات، وتأسيسية الدستور، مؤكدا انهم يسعون للسيطرة على الرئاسة والمحليات، وهذا يعيد إنتاج الحزب الوطنى على حد وصف البيان. وانتهى البيان الذى كان فى خمس صفحات، بوضع أقوال لعدد من رجال الدين والسياسيين والكتاب يؤكد على رفضهم لجماعة الإخوان المسلمون لأنهم إنتهازيون ومدعون. وضمت الشخصيات التى رصد البيان أقوالها( الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، والشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر السابق، والإمام الغزالى، والشيخ يوسف القرضاوى، والشيخ عبد اللطيف السبكى، والدكتور طه حسين، ومحمود عباس العقاد، ومحمد التابعى، والمهندس أبو العلا ماضى، والدكتور السيد عبد الستار مليجى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمون سابقا).