أعرب حزب الوسط عن أسفه لما ذكره الدكتور محمد أبو الغار من معلومات غير صحيحة في مقاله اليوم الثلاثاء بجريدة المصري اليوم ، بخصوص تشكيل الجمعية التأسيسية وحزب الوسط في مقاله بعنوان" اعتذار إلى الشعب المصري". فقال الوسط في بياناً رسمياً له اليوم الثلاثاء أنه لم يحدث أن أصر أحد على أن التيار الإسلامي هو فقط حزبي الحرية والعدالة وحزب النور، ولكن الذي تم الاتفاق عليه في جلسات عدة حضرها الدكتور أبو الغار وآخرين مع المجلس العسكري ، أن حزبي الحرية والعدالة والنور تم تخفيض حصتهما من 72 مقعداً في الجمعية الماضية إلى 50 مقعداً في هذه الجمعية، وأن ال 50 مقعداً الباقين لباقي مكونات المجتمع بما فيها باقي الأحزاب بكل خلفياتها الأزهر والكنيسة والقضاء وممثلي الشرطة والجيش والعدل، وبالتالي باقي الأحزاب حسب وزنها النسبي في البرلمان ضمن الخمسين في المائة ومنهم حزب الوسط وغيرهم. أضاف البيان أن حصة حزب الوسط التي خصصت له هى مقعدان وهما ما حصل عليهما ، وكما أن الدكتور صفوت عبد الغني ممثل حزب البناء والتنمية حسب اتفقاهم مع المجلس العسكري وبموافقة ومباركة د.أبو الغار تبرع بأن حصته وهي مقعدان سوف يختارهم بالتنسيق مع باقي الأحزاب والقوى من غير الحرية والعدالة والنور، وهو ما حدث في اجتماع الأحد مساءاَ بحزب الوفد، وقد رشح اثنان هما المستشار محمد ناجي دربالة، نائب رئيس محكمة النقض ووكيل نادي القضاة الأسبق، وبمباركة من حسين عبد الرازق، ممثل حزب التجمع ، وكذلك الدكتور محمد محسوب ، عميد كلية الحقوق بالمنوفية وعضو الهيئة العليا للحزب، وقد وافق على هذا الترشيح جميع الحاضرين بما فيهم الدكتور أبو الغار نفسه، وبعد الاجتماع تأكد د.صفوت من هذه الموافقة بنفسه من د.أبو الغار، ود. السيد البدوي . وأشار البيان أن الاجتماع قد وافق على إضافة أسم الدكتور محمد نور فرحات وهو من الحزب المصري الديمقراطي زيادة عن حصة حزبه التي يرأسه د. أبوالغار، وتم اضافة أحمد خيري من المصريين الأحرار زيادة عن حصة حزبه ، واضافة عبد الغفار شكر عن التحالف الشعبي زيادة عن حصة حزبه، واضافة عمرو موسى مرشحاً عن الوفد زيادة عن حصة الوفد، ووافقنا جميعاً على ذلك. وأكد البيان أن ما ذكر من أن لنا أسماء أخرى غير صحيح ، وبالتالي لا يوجد أي أسم آخر من الحزب ، ولا يوجد عضو هيئة عليا أستاذ قانون في الأسماء المتفق عليه ووافق عليها جميعا د. أبو الغار نفسه ، ود.أبو الغار يعلم أن الوسط من أكثر الأحزاب المستقيمة التي لا تكذب ولا تخفي حقيقة ، وأننا ملتزمون بما نحن فيه من صدق وصراحة وإلتزام بالإتفاقات، وأن الأخرين ومنهم د. أبو الغار نفسه هم من تراجعوا عن الاتفاق الذي تم ليلاً في حضوره، وغاب عن اجتماع أمس الاثنين، وأرسل من ينقض الاتفاق ويريد أن يبدأ التفاوض من جديد. ويعلم د. أبوالغار أن "الوسط" هو من دعم ترشيح د.محمد غنيم، و جورج اسحاق، والمهندس أحمد بهاء شعبان، و حمدى قنديل ، وأن زملاء له من الأحزاب التي تعتبر نفسها مدنية هي التي رفضت بشدة. ويرجو "الوسط" أن يعود د.أبوالغار للجنة الأحزاب ليعرف منها أعضاء الهيئة العليا لحزب الوسط كي يتأكد أننا لم نخدعه، ولم نقل غير الحقيقة والصدق، بالإضافة إلى أننا لم نرجع في الاتفاقات كما فعل غيرنا.