دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" جموع الشعب المصري، للخروج، غدا، في مليونية "لا للعدالة الانتقامية"، للمطالبة بتطهير القضاء. وقال التحالف في بيان له، اليوم، الخميس، "إن الحديث عن حال القضاء في ظل الانقلاب وقيادته الفاشية وحكومته الفاشلة، لحديث يدمي القلوب وينكأ الجراح، مضيفا: "إن العين لم تعد لتخطئ انجراف عناصر قضائية في تيار الانقلاب وسيرها في ركابه، فيما يمكن وصفه بالعدالة الانتقائية، أوالانتقامية، والأمثلة باتت من الكثرة بحيث يصعب حصرها. واوضح البيان أن من بين تلك الانجرافات، قضية الاتحادية، قائلا: "فضلا عن بطلان هذه المحاكمة من أساسها لمخالفتها لصريح الدستور، ولكن من مفارقتها المضحكة المبكية أنها تدور حول قتيلين من قتلى الأحداث وتغفل تماما ثمانية قتلى أخرين قتلوا في نفس الحدث، لأنهم فقط ينتمون لجماعة الإخوان، فأي قضاء هذا وأي عدالة تلك..!!؟؟". وتابع: "في فاجعة قضائية.. فوجئ المجتمع المصري بأكمله بأحكام بالسجن لمدة سبعة عشر عاما على طلبة أزهرين لاتهامهم بمحاولة اقتحام مشيخة الأزهر، بينما نجد أن من يقتل إنسانا بتعذيبه أو استهدافه بسلاح قاتل لا يقدم لمحاكمة. وانتقد "تحالف الشرعية"، ما وصفه بتورط القضاء في هجمة الانقلاب على نساء مصر وفتياتها وطالباتها، وقال إن القضاة يأمرون بحبسهن على ذمة قضايا واهية باهتة، ويجددون لهن الحبس مرة تلو الاخرى. واستطرد البيان: "من مهازل القضاء في حق نساء مصر.. استمرار حبس الإعلامية أماني كمال، التي ألقي القبض عليها في كمين للجيش، وقد وجدوا في سيارتها صورا للرئيس مرسي وعلامة رابعة، وذلك بعد موعد الحظر، بينما يقوم نفس القضاء بإخلاء سبيل ممثلة ممن يطلق عليهن لقب "فنانة"، وقد ضبطت بعد موعد الحظر في حالة سكر وبصحبة ثلاثة من الرجال الأجانب.