قدم رامي صبري، عضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبي، استقالته رسميا من الحزب، وذلك بعد الأزمة التي أثارتها ورقة بحثية أعدها مؤخرا حول "الانتهازية السياسية والانحراف اليميني لدى قيادتنا الحزبية". وقال صبري في نص الاستقالة التي حصلت الوادي على نسخة منها إنه كان يدرك منذ البداية أن تجربة الحزب اليساري الواسع الغير أيديولوجي سيكون استمرارها محكوماً بأفق زمني؛ ولكن النهاية جاءت أسرع مما توقع، منددا بما وصفه بسيطرة مجموعات "بيروقراطية" على قيادة الحزب، واستغلالها سيطرتها لجذب الحزب يميناً وتعمد عدم إجراء أي مناقشات سياسية جادة مع القواعد الحزبية. وتأتي استقالة صبري وسط تهديدات من شباب الحزب بموجة استقالات جماعية احتجاجا على طريقة إدارته حاليا.