قدمت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة في سوريا، سيخريد كاخ، أول إفادة لها أمام مجلس الأمن الدولي، والتي استعرضت خلالها تقرير الأمين العام، القائم على أساس تقرير المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا، والذي يأتي في أعقاب أول شهر كامل من عمل البعثة المشتركة. وأشاد التقرير بالتعاون البناء للسلطات السورية، معربا عن الحاجة الماسة إلى المساعدة الدولية مستقبلاً، عند موافقة المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في 15 نوفمبر على خطة التدمير، التي تشكل المرحلة الثالثة من الخطة الكاملة، وذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لمنظمة الأممالمتحدة. وقالت سيخريد كاخ، إن هناك نية لزيارة الموقعين اللذين لم تتمكن البعثة من زيارتهما في سوريا مستقبلاً، عندما تسمح الظروف الأمنية في البلاد. وأضافت المنسقة: "هناك مناقشات ومفاوضات جارية هذا الأسبوع في لاهاي، وتجتمع فرق التخطيط التابعة للسلطات السورية، وخبراء الأممالمتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية لبحث التفاصيل وسيتم اتخاذ القرار بمكان تدمير الأسلحة إما داخل سوريا أو خارجها.