يعقد اعضاء الحركة المصرية من اجل التغيير " كفاية " بالشرقية اجتماعا موسعا الثلاثاء المقبل بنقابة المحامين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وذلك لبحث الموقف النهائى من التصويت من عدمة فى جولة الاعادة . واكد سامى كسبر منسق الحركة بالشرقية انه قد يتم فى الغالب الانتهاء من حسم موقف الحركة للتصويت او المقاطعة النهائية للانتخابات او الذهاب الى اللجان وابطال الصوت وهذة الخيارات الثلاثة سيتم اختيار احدهم وبرر كسبر ان السبب فى ذلك هو اداء حزب الحرية والعدالة بغلق قنوات الاتصال مع الكتل التصويتية السياسية وخاصة انهم الاغلبية بالمجالس التشريعية بمصر واصبحوا الان جزءا من النظام الحاكم وانعزلوا تماما عن الاطياف السياسية فى مصر مثلما كان يفعل النظام السابق ويتعاملون مع الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية مثل مبايعة المرشدالعام التى تتم فيما بينهم فقط واصفا منصب رئيس الجمهورية بمنصب المرشد وهذا مفهوما خاطئ ولايد من فتح القنوات امام القوى السياسية وازالة المخاوف التى تسيطر على الشارع المصرى والاطمئنان للعهد الجديد القادم الذى ضحى من اجلة الاف من الشباب بدمائهم الذكية وليس من اجل فئة معينة وعلن كسبر ان هذة رسالة واضحة للجميع نتلاقى فيها فى منتصف الطريق من اجل بناء الوطن الغالى بكل طوائف والوانة وعدم الانحياز لفصيل بعينة وفى نفس السياق انتقدعصام الوحش منسق الحركة ببلبيس اسلوب واداء حزب الحرية والعدالة بعد الانتخابات التشريعية واتهمهم بأستخدام لغة التعالى على المواطنين وقالت ايمان فتحى عضو الحركة ان التصويت لصالح الحرية والعدالة يكون سلبيا على الحياة السياسية فى مصر خاصة انهم يفتقدون لغة الحوار مع الكتل السياسية والاحزاب التى تخالف منهجهم وتوجههم السياسى ودللت ايمان بذلك تخلى الحزب عن شباب الثورة الذين اعطوا الحرية والعدالة هذا اللقب فى النور بدمائهم فى محمد محمود ومجلس الوزراء والقصر العينى . .