قال الدكتور طلعت مرزوق عضو الهيئة العليا لحزب النور، أمين اللجنة القانونية، إن دعوى فصل الإسلام عن السياسة والتي ظهرت بعد سقوط الدولة العثمانية ، هي في الأساس هدف استعماري ، وثمرة من ثمرات التغريب الفكري للمسلمين . وأضاف مرزوق خلال تدوينة علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية " الثيوقراطية " في المفهوم الغربي. وتابع: مما لا شك فيه أن طبيعة المسيحية تختلف عن الدين الاسلامي من حيث كونها عقيدة بلا شريعة شاملة "، دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله "، لافتا إلي أن الفصل بين الدين والسياسة عندهم يتفق وطبيعة دينهم ، ويختلف مع طبيعة الإسلام كدين شامل. وتساءل القيادي بالحزب السلفي لماذا لا يُمنع تأسيس أحزاب شيوعية أو علمانية؟.