أكد الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس المركز العربى للدراسات والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الحكم بحل جماعة الإخوان بشكل نهائي، هو حكم تاريخي، سوف يؤثر بالإيجاب على التاريخ المصري، معتبرًا ما حدث بأنه يفوق بكثير قرار حكومة النقراشي بحل الجماعة سنة 1948، ثم قرار مجلس قيادة الثورة في يناير 53، بحظر تلك الجماعة، ولكنها كانت قرارات إدارية فقط، أما الآن فقد أنهى القضاء الموقف بشكل حازم بحظر الجماعة قضائيا، وهو القرار الذي سيؤثر كثيرا في الحياة السياسية المصرية وفي الانتخابات البرلمانية القادمة وفي الانتخابات الرئاسية أيضا، ولكن هذه المرة سيكون تأثيرًا إيجابيا، وسيعطي الإدارة المصرية الأحقية في مجابهة تلك الجماعة المحظورة وتجفيف منابع التمويل التي يتم استخدامها في أعمال العنف. وأضاف علي، عبر تصريحات صحفية، أنه خلال الفترة القادمة سوف يزداد العنف بشكل واضح، وهو عنف ما قبل الانهيار، ولكن سرعان ما سيدركون الموقف، خاصة بأن كافة قيادات ومؤسسات الدولة من شرطة وجيش وشعب قد سأموا من هذا الموضوع، وسوف يبقى الحصار الجماهيري والسياسي لهم، لتجنب عودتهم مرة أخرى للحياة السياسية. حسب قوله.