استنكر حزب جبهة الوعي، ما وصفه، بتصدير فكرة المؤامرة ضد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بمبارك، ونظامه، والتي نادت بمطالب اقل ما توصف أنها أقل حقوق الشعب المصري. وأضاف الحزب في بيان له، إن الحديث عن مؤامرة تحاك بالبلاد ليس من شأن ضيوف البرامج بقدر ما هو مسئولية الجهات الأمنية، وأن الحديث عن مؤامرة دون توضيح أركانها، وخططها، ومنفذيها، عبث يجب محاسبة القائمين عليه. وأكد البيان، إن 25 يناير كانت ثورة شعبية، استمرت لثمان عشر يوماً تدفق خلالها الملايين من الشعب إلى الشوارع، مطالبين بسقوط النظام، وما لهذه الجماهير إن تخرج بهذا الشكل لولا شعورها بفقدان الأمل في نظام مبارك. واستطرد بيان الحزب إلى إن ما حدث في 30 يونيو، هو ثورة شعبية أطاحت بنظام مستبد، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال إسقاطها، أو إغفالها لصالح ثورة 25 يناير، فكلاهما ثورتان أطاحت بنظامين مستبدين، وان محاولة شيطنة ثورة 25 يناير هو محاولة لإقصاء جزء كبير من الشباب، والمجتمع، ومحو جهوده، ونضاله ضد الظلم، وهو أمر لا يخدم الدولة المصرية بقدر ما يصب في مصلحة تنظيم الإخوان. وطالب الحزب بتركيز الجهود، في إعادة الحياة الطبيعية إلى مصر، وأن نأخذ مما سبق عظة لنبنى مستقبلاً يفخر به أبنائنا، مشيرًا إلى أنه حان الوقت ببدء خطاب إعلامي مغاير يشجع على العمل، والتثقيف، وتناول المبادرات البناءة، وتشجيع السياحة الداخلية.