أدان حزب "العدل"، المصري الاعتداء الذى شنته عناصر تدعى انتمائها لما يعرف ب "تنظيم أبناء مبارك"، على مقر حزب ببنى سويف، ووصف هذا الاعتداء ب "الهمجى"، مطالبا الجهات الأمنية بملاحقتهم ل"ينالوا جزاءهم الرادع". وأصدر الحزب بيان اليوم الأربعاء 31-8-2011 ذكر فيه أن "أهالى بنى سويف فوجئوا بمحاولة اقتحام مقر حزب العدل بمدينة بنى سويف من قبل عدة أشخاص، يدعون انتماءهم لما يعرف ب"تنظيم أبناء مبارك"، فجر الثلاثاء أول أيام عيد الفطر، واستخدموا "الإسبراى" لتشويه لافتة حزب العدل، وكتبوا عليها باللون الأسود "حسنى مبارك ريس غصب عنكم"، و"بنحبك يا ريس"، فيما كتبوا على الحوائط "مبارك ريس إلى الأبد". لكن سكان المنطقة تصدوا لهم وحاولوا الإمساك بهم، غير أنهم لكنهم لاذوا الفرار"،بحسب ما ذكرت صحف مصرية اليوم الأربعاء. ووصف الحزب هذا التصرف بالهمجى، مؤكدا أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة هؤلاء، وطالب الجهات الأمنية بملاحقتهم لينالوا جزاءهم الرادع بسب ما قاموا به من ترويع وإرهاب وصل لاقتحام مقر الحزب وتشويه جدرانه ولافتاته بهذه الشعارات. وأشار البيان إلى أن هذه الهجمة تأتى انتقاما من "العدل" الذى خرج من رحم الثورة وشارك في تأسيسه شباب من الثورة، قائلا "يرى هؤلاء الفلول أن هؤلاء الشباب هم خصمهم وعدوهم الأول الذى قوض نظامهم المستبد وحرمهم من الامتيازات والتجاوزات التى كانوا يحصلون عليها من قبل نظام الرئيس المخلوع". وشدد على أن هذه الهجمات لن تثني الحزب عن أداء دوره وإكمال رسالته، لافتا إلى أن هذه الممارسات ستكون سببا فى زيادة الالتفاف الشعبى حول الحزب الذي يعبر عن جيل جديد يعشق هذا الوطن ويصر على استكمال أهداف الثورة ويمضى فى مسار البناء، بحد قوله. ويضم حزب العدل الذي شكله فئات من شباب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك العديد من مؤيدي المرشح المحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي. ويحاكم مبارك ونجلاه ورموز نظامه حاليا في اتهامات كثيرة من بينها قتل متظاهرين وإهدار المال العام.