ادان د. صديق عفيفي نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية التهديد على سوريا بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية وتابعتيها بريطانيا وفرنسا و ذلك بعد فشل السياسة الأمريكية في مساندة الإرهاب الأواني في مصر، فلجأ اوباما إلي تعويض ذلك بالانغماس أكثر في الشأن السوري، متذرعين بتلك الأكذوبة القديمة التي غزوا بها العراق بلا شرعية ولا سند من الواقع والحقيقة، وهي أكذوبة الأسلحة الكيماوية، و هي مسرحية سأمناها منذ زمن . و على الجانب الاخر في مصر اشار عفيفي ان دفاع الرئيس الأمريكي اوباما و حكومته المستميت عن جماعه الاخوان جاء بعد فشل الادارة الامريكية في محاربه الارهاب طول السنوات السابقة ففكروا في دعم هذه الجماعة لتكون حليفه لهم في الشرق الاوسط و يضمنوا بدعمهم لهم ابتعادهم عن التخريب فى اوروبا و امريكا و هذا بدوره سيضمن اننا ننشغل بمشاكلنا و الصراعات الطائفية و في نهاية الامر على الطرف الاخر امريكا سالمه و اوروبا سالمه و من الذين يحرقون انفسهم و بعضهم البعض نحن هنا في الشرق الاوسط . و اضاف عفيفي ان هذه الخطة الأمريكية كانت معروفه ومعلنه و لكننا لم نكن مستوعبين و هذا منذ ان قالت كونداليزا رايس الفوضى الخلاقة و الشرق الاوسط الكبير و بعدها توالت الصراعات في المجتمع العربي وكأنها فيلم سينمائي و ذلك يؤكد بالفعل انها كانت استراتيجية امريكا . كما يدعو عفيفي الشعب العربي و في القلب منه مصر أن يعي تماماً ان أمنه و تقدمه لن يكون مرحبَاً به من قبل الغرب الذى طالما استعمر البلدان المختلفة ،و يتمنى عودة السيطرة و بتكاليف بسيطة هي تكلفة توظيف العملاء و الجواسيس و من يديرون الدول لحساب امريكا و الغرب