أعلن المهندس حمدى الفخرانى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، رفضه أي مبادرات سياسية تسمح بوقف الملاحقات الأمنية لأعضاء جماعة الإخوان وغيرهم من القيادات بتيار الإسلام السياسي المتورطين في أحداث العنف. كما شدد الفخراني على ضرورة تطبيق القانون على كل من أجرم وحرض على العنف، موضحًا أن الوقت الحالى لم يعد ملائمًا لأى مبادرات أو مفاوضات، بعد أن سالت دماء أبرياء قتلوا دون ذنب، مؤكدا أنه لا مصالحة مع الإخوان قبل محاسبة المتورطين في العنف والقتل.