يسرى: الاستفتاء على مرسى هو الحل.. عبد الهادى: رموز "الإنقاذ" متورطون فى عنف ما قبل الانقلاب.. شرابى: الطيب أحد رموز الانقلاب.. وشيحة: شارك في مذبحة المنصة طالبت جبهة الضمير الوطني، بضرورة محاسبة الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت، وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي، وعدم الكيل بمكيالين في قضايا التحريض على العنف، مشددة على أن ما يحدث من اعتقال وحبس للرموز المؤيدة للشرعية ليس أكثر من "تصفية حسابات"، حسب وصفها. وشدد السفير إبراهيم يسرى، رئيس الجبهة، على أن حل الأزمة يكمن في جلوس الفريق عبد الفتاح السيسي مرة أخرى مع الرئيس محمد مرسى وتعديل خارطة الطريق بحيث تتضمن إجراء الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع إجراء استفتاء على شرعية مرسي. وحذر، خلال المؤتمر الصحفي الثامن لجبهة الضمير والذي عقد بمنزله ظهر الأحد، من أن البلاد تتعرض لمخاطر خارجية كبيرة نتيجة انشغال القوات المسلحة بالعملية السياسية، مناشدًا الفريق السيسي بمعالجة الموقف عبر آليات الديمقراطية. وقال: "أناشد السيسي أن يحفظ لنفسه مكانًا شامخًا في نفوس جموع المصريين"، مبديًا تثمينه لجميع المبادرات التي تخرج لحل الأزمة لكنه اعتبر أن جميعها لا يمكن تفعيلها إلا من خلال الفريق عبد الفتاح السيسى. وشدد عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم "الضمير"، على ضرورة محاسبة جميع السياسيين المتورطين فى التحريض على العنف، خلال أحداث اقتحام مقرات الحرية والعدالة والقصر الجمهوري قبل الانقلاب، مشيرًا إلى أنه لا توجد تظاهرة دعا إليها صباحي والبرادعي والسيد البدوي إلا وتم فيها القتل، منتقدًا ما وصفه بسياسة الكيل بمكيالين التي يتعامل بها قادة الانقلاب. واستنكر كذلك عودة من يسمون بزوار الفجر من مباحث أمن الدولة والتعدي على نجلة القيادي الإخواني صبحي صالح في منزله خلال البحث عنه، مشددًا على أنه لا حرمة للبيوت ولا للسيدات في ظل الانقلاب الدموي. من جهتها، اعتبرت ليلي سامي، عضو مجلس الشورى المنحل، أن تأزم الوضع السياسى وتعرضه للانسداد نجم عنه مخاطر شديدة تمثلت في اختراق المجال الجوي المصرى من الجانب الإسرائيلى، مشددة على أن انخرط الجيش في الصراع السياسي أثر على دوره فى حماية مصر . وأبدت سامي تثمين الجبهة لكل المبادرات التي تدعم الشرعية الدستورية، لكنها أشارت إلى تحفظ الجبهة على تبني الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأي مبادرات، باعتباره إحدى الشخصيات التى لعبت دورًا كبيرًا فى الانقلاب العسكري الدموى، على حد وصف بيان الجبهة. وطالبت سامي "بضرورة إعادة إجراءات بناء الثقة بين المصريين وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وكبح خطاب وسائل الإعلام التحريضى، وعدم المساس بأية اعتصامات سلمية. من جهته، أكد المستشار وليد شرابى القيادي بالجبهة رفضه لمبادرة شيخ الأزهر باعتباره لدعمه الانقلاب الدموي بشكل صريح، مشددًا على أن جميع من سالت دماؤهم في مجازر الحرس الجمهوري والمنصة وغيرها يتحملها شيخ الأزهر وكل الداعمين للانقلاب. وأشار شرابى إلى أن العديد من ممثلى الدول الأجنبية زاروا اعتصام رابعة، للتأكد من سلمية المظاهرات، مستنكرًا تصريح وزير الخارجية المصري من اقتناع منظمة العفو الدولية بوجود أسلحة في مقر الاعتصام وهو الأمر الذي نفته المنظمة وكذبت تصريحات الوزير. واتهم الدكتور إيهاب شيحة رئيس حزب الفضيلة شيخ الأزهر، بمنح قناصة الشرطة تصريح ضرب المعتصمين السلميين من أعلى مئذنة كلية الدعوة والدراسات الإسلامية وكلية الشريعة، مطالبًا إياه بالاستقالة.