يعقد المجلس"المصرى الدولى لحقوق الانسان"اجتماعاً يوم الجمعة القادم، لتمكين ودمج الشباب بالمواقع التنفيذية من الائتلافات والحركات الثورية والتكتلات الشبابية ، وذلك طبقا لالتزام الحكومة بيان القوات المسلحة فى 3يوليو فى البند رقم6 ونصه كما اعلنه الفريق اول عبد الفتاح السيسى"* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة" واشار تامر الجندى المنسق العام للمجلس ان الدعوة لكافة ممثلى التكتلات الشبابية التى شاركت فى "30يونيو". حيث ان من حقهم المشروع تقديمهم فى صفوف العمل السياسى، بالاضافة لتشكيل "مجلس وطني للشباب" يضم ممثلى كافة الحركات والائتلافات والتكتلات الشبابية"يكون بمثابة مجلس محلى مؤقت بالانتخاب فيما بينهم . واضاف الجندى ان الاجتماع سيحضره قطاع عريض من القوى الثورية والسياسية والشبابية والذى سيعقبه مؤتمر صحفي في الخامسة مساء الجمعة بعد الاجتماع مباشرة لطرح التفاصيل لما تم الاتفاق علية فى الاجتماع واعلان بنود محدده الى جانب قائمة فى حدود عشرة من الشباب والفتيات الذىن يرشحهم هذا الكيان للتكليف بمواقع تنفيذية وعشرة آخرين فى قائمة لتمثيلهم فى "المجلس الوطنى للشباب". من جانبه اكد المستشار حمدى نوارة رئيس المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان أن مشكلة عدم وجود الشباب في المناصب التنفيذية سببه أن بعض قيادات الاحزاب يتحدثون بأسمائهم ويقررون مصيرهم من على مصاطب الأحزاب الكرتونية وإلى جانب السياسة الممنهجة من عدة عقود لتجريف قطاعات كبيرة من المصريين ومن بينهم الشباب مؤكدًا أن الكتلة الصلبة الغالبة في المجتمع هي الشباب الذين يمثلون 60 % من الشعب المصري الذي صنفته الأممالمتحدة على أنه مجتمع شاب. هذا ويعقد المؤتمر في تمام الساعة الثانية ظهر يوم الجمعة القادم بنادى المنتزة بالشيخ زايد.